السحابة السوداء تغطي سماء الشرقية

كتبت – إيمان عمر

مازالت ظاهرة حرق قش الأرز مستمرة في الريف المصري إلى يومنا هذا، بالرغم من جهود الدولة في التصدي لها.

اشتكي أهالي قري مركز فاقوس، من تصاعد أدخنة ضارة، ناتجة عن حرق المزارعين لقش الأرز، مما يتسبب في ضيق تنفس للمارة، بالإضافة لحوادث الطرق؛ بسبب إنعدام الرؤية.

ويقول عبد الرحمن محمد، الأدخنة المتصاعدة من هذه الظاهرة، تسبب ضيق تنفس وأمراض حساسية للأطفال وكبار السن، وبالإضافة إلى الحوادث المتكررة على الطرق بسبب إنعدام الرؤية.

وأضح يوسف إبراهيم، من قبل كان المزارع يستخدم العفش لتعريش المنازل أو وقود للأفران البلدية ولكن الأسقف والغاز حلت محلها، وأن الفلاح يصاب هو الآخر بأمراض تنفسية ولكن لم يعى لذلك.

وعلي جانب آخر، تدفع المحافظة بـ لجان لتوعية المزارعين، وحثم على أخطار هذا الظاهرة، وتضرب بيد من حديد على كل من تسول نفسه لفعل ذلك، وتقوم بإخذ إجراءات قانونية صارمة حياليهم.

ويذكر أن الإدارة الزراعية قامت بفتح 75 موقعًا بقري المحافظة، علاوة على تأجير المكابس و الجرارت و اللمامات والغرامات والمملوكة لوزارة البيئة.