سلايدر

المفتي: الفرح برسول الله والغيرة على سنته من علامات المحبة الصادقة

أكد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي ﷺ، والغيرة على دينه وسنته، من دلائل المحبة الحقيقية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بحديث النبي ﷺ حين بشَّر رجلًا لم يُكثر من الصلاة أو الصيام، لكنه كان يحب الله ورسوله، فقال له النبي ﷺ: “أنت مع من أحببت”، مما يدل على أهمية المحبة الصادقة في الدين.

الإسلام دين يسر ورحمة

وأضاف المفتي أن الإسلام يقوم على التيسير ورفع الحرج عن الناس، مستدلًا بقول الله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأوضح أن المريض العاجز عن الصيام، والذي لا يُرجى شفاؤه ولا يستطيع دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج وليس عليه إثم.

وأشار إلى قصة الرجل الذي أتى النبي ﷺ يشتكي من أنه أفطر في نهار رمضان بسبب معاشرة زوجته، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صاعًا من تمر ليتصدق به، وعندما أخبره الرجل بأنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه، مما يعكس رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.

الدعوة إلى الالتزام بروح الشريعة

وفي ختام حديثه، شدد المفتي على ضرورة الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية بروح المحبة والاتباع، والاستفادة من التوجيهات النبوية لتحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى