عربي ودولى

«الممرات الآمنة».. أكذوبة الاحتلال للفتك بأبناء غزة

«الممرات الآمنة».. أكذوبة الاحتلال للفتك بأبناء غزة
الاحتلال الاسرائيلي

 

كتبت- هبة يحيى

لا ذمة لهم ولا وعد.. هكذا أثبت أبناء الكيان الصهيوني مدى انحدارهم الإنساني، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية.

وما يؤكد صحة هذا الكلام ما صرح به المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحـتلال ما هي إلا ممرات للموت.

الاحتلال يصاب بسعار الحرب

ويشن الاحتلال حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، وهذا ما أشارت إليه الحكومة الفلسطينية، بعد ورودها بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل آمنة.

 

وارتكب جنود الاحتلال 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 شهيدا، فالاحتلال الإسرائيلي يستهدف طرقا وأماكن يعلنها آمنة، مثلما حدث مع نازحين فلسطينيين تعرضوا لقصف إسرائيلي على طريق الرشيد الساحلي في قطاع غزة المحاصر.

وظهر عشرات الشهداء من النساء والأطفال على طول الطريق العام، في مشهد يعكس وحشية وإرهاب جيش الاحتلال الذي استهدف هؤلاء النازحين.

وكان من المفترض أن يتوجه شهداء مجزرة الطريق الساحلي إلى المناطق التي زعمت إسرائيل أنها آمنة.

البلاغات تفضح غدر الاحتلال

وقال المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، إنه قد ورده عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه إلى الممر الآمن المزعوم وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية (الأحد- الاثنين).

وبرغم تلك المجازر جدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنذاره أهل غزة، وطلب منهم النزوح نحو الجنوب من أجل سلامتهم، على حد زعمه.

وخاطب أفيخاي سكان غزة أن الجيش سيسمح مرة أخرى اليوم (الأحد) بالمرور على طريق صلاح الدين بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.

واختتم: “من أجل سلامتكم، انتهزوا هذه الفرصة القادمة للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة، إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم فاتجهوا جنوبا وفقا لتعليماتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى