بدأت بـ طولان وانتهت بـ سيد ياسين.. أزمات الشريعي في إنبي عرض مستمر
حازم البربري
لاشك أن نادي إنبي هو واحد من أهم الأندية التي لها باع كبير بمصر وذلك منذ صعوده إلى الدورى الممتاز موسم 2002/2003.
الفريق الذي أخرج العديد من اللاعبين والنجوم إلى الأهلي والزمالك بشكل خاص والدوري المصري والكرة المصرية بشكل عام وتولى مجالس مختلفة إدارته وكانت لها نجاحات كبيرة ولكن مع تولي الشريعي مسؤولية النادي ودخل الفريق في عدة أزمات لا حصر لها.
أزمات الشريعي مع المدربين عرض لا ينتهي في إنبي:
المعروف من قبل الجميع أن أي رئيس النادي لا يتدخل تماماً في عمل أي جهاز فني سواء اختيارات اللاعبين أو الخطط أو التشكيل أو أي شيء يخص الفريق فنيا ولكن هذا ما يفعل عكسه الشريعي.
تدخلات رئيس النادي المستمرة أصبحت محط خلاف بينه وبين المدربين التي بدأت مع المدرب القدير حلمي طولاون مروراً ب تامر مصطفى وأخيرا كانت ضحيته سيد ياسين الذي تمت إقالته بعد مرور 4 مباريات خاضها في الدوري المصري وعلى الرغم من تحقيق الفريق نتائج جيدة إلا أن الشريعي قرر رحيل سيد ياسين عن الفريق وتعيين مدير الكرة مدير فني لإنبي ليوضح بذلك كافة التخبطات التي يعيشها النادي البترولي منذ تولي الشريعي المسؤولية.
أسباب خلافات المدربين ورحيلهم عن إنبي بسبب الشريعي
حلمي طولاون:
– مشيت من إنبي بسبب عدم توافق الأفكار مع رئيس النادي وعدم وجود حب ولا تقدير ولا أي دعم وتأخير مستحقات اللاعبين.
– قبل إحدى المباريات مسؤول في النادي أرسل ليا رسالة أن أيمن الشريعي رئيس النادي يجهز 4 أصوات في المجلس لإصدار قرار عن رحيلي عن الفريق.
تامر مصطفى:
– رحلت عن إنبي بسبب بيع الشريعي اللاعب زياد كمال إلى نادي الزمالك دون علمي، الفريق كان يعاني من إيقاف قيد وأبلغت مسؤولي النادي صعوبة رحيل أي لاعب ولكني علمت أن زياد كان رحل من السوشيال ميديا دون علمي لذلك كان يجب عليا الرحيل وعدم الاستمرار.
السيد ياسين:
– كنت أشعر بأن هناك نية لرحيلي منذ بداية فترة الاعداد والمباريات الودية التي خاضها الفريق وطلبت التعاقد مع صفقات ولكن النادي رفض، ويتم التعاقد مع لاعبين لم يتم آخذ رأي من الأساس فيهم.
– لا اعلم سر رحيلي عن الفريق بعد 4 مباريات فقط رغم تقديم مستوى رائع خلال مبارياتنا.