برلماني: مشاركة السيسي في قمة العشرين تأكيد علي تأثير مصر ومكانتها دولياً وإقليمياً وأفريقيا
نبيل عمران
النائب اللواء حاتم حشمت: رفع مستوي العلاقات بين مصر والبرازيل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يحقق مصالح وتطلعات الشعبين والبلدين الصديقين
برلماني: مشاركة السيسي في قمة العشرين تأكيد علي تأثير مصر ومكانتها دولياً وإقليمياً وأفريقيا
نائب رئيس حماة الوطن: إنضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعزز الشمول الاجتماعي العالمي كأحد أهداف التنمية المستدامة
حشمت: لقاءات الرئيس السيسي بنظرائه في قمة العشرين كشفت عن توافق الرؤى بضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
النائب اللواء حاتم حشمت : دعوة مصر لقمة العشرين كونها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة والإفريقية بصفة خاصة
أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، علي أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، بدعوة من نظيره “لولا دا سيلفا”، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، مشيرا إلى أن تلك الدعوة جاءت لتأكد مجدداً علي ماوصلت إليه الدولة المصرية من مكانه علي الساحة الأقليمية وما تمثله من تأثير كبير علي الساحة الدولية والإفريقية.
وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في بيان له اليوم، علي أهمية الموضوعات والمناقشات التي تصدرت جدول أعمال قمة العشرين والتي تشمل “الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع” و”إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية” و”تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة”، والتي كان لمصر جهوداً ونجاحا غير مسبوق لتحقيق أهدافها تزامناً مع الصراعات والتحديات التي تواجه الدول النامية، موضحا أن تلك المشاركة منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
واضاف النائب حاتم حشمت أن الإعلان عن تدشين “التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” ضمن مخرجات القمة، يهدف الي تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحتها، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ونوه النائب اللواء حاتم حشمت، إلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، لما تضمنته من رؤية متكاملة وواضحة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، كما أنها تعكس الرؤية المصرية المتوازنة التي تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، مما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية وأظهرت التزام مصر الراسخ بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهو ما انعكس جليا في إعلان انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، لافتا إلى أنها خطوة جديدة في مسار تعزيز الدور المصري على الساحة الدولية العالمية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلا: ” تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية بصفة خاصة، وهذا ما أظهرته كلمه الرئيس خلال جلسات القمة، والتي ألقت الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن رؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مهام المسؤولية، والتي أشرف خلالها على رسم سياسة خارجية ذات توجه ورسالة عالمية، مفادها أهمية تحقيق الاستقرار والسلام وضمان سلامة الدولة الوطنية وعدم المساس بأمن الشعوب والدول، رغم التحديات التي يواجهها العالم أجمع خلال السنوات القليلة الماضية، وهي التحديات التي تكاد تكون غير مسبوقة في أي مرحلة تاريخية مضت.
وأشار النائب حاتم حشمت، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات والرسائل حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، لافتا إلي أن تلك اللقاءات أكدت علي أهمية سبل تعزيز العلاقات الثنائية و التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
وثمن النائب اللواء حاتم حشمت، توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي في أعقاب لقائهم على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين والبلدين الصديقين، مشيرا الي توافق الرؤى بين مصر والبرازيل علي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة كلها