كتبت /سلمى فدار
قصة لشاب ولدُ كفيفاً فرزقة الله حفظ القرآن الكريم، يتمتع بصوت ملائكي، عذب في ترتيل، وتلاوة القرآن الكريم
ذلك الشاب هو”عبد الله جودة محمد جودة” صاحب ال16 عام،مواليد 3 يونيو عام 2008، إبن قرية بني صالح، التابعة لمركز ميت جابر، بمحافظة الشرقية.
فقد البصر ولكن لديه البصيرة، نشأ على حفظ القرآن الكريم منذ كان عمره 3سنوات، حتى أن أتمم حفظة كاملاً على يد الشيخ “إبراهيم محمد عبد الكريم” أحد مُحفظي القرية، والجدير بالذكر أنه أيضا كفيفاً.
ينتمي “عبد الله” لأسرة بسيطة، تحاوطة بالدعم، والحب منذ ولادته، وهم حريصين على مساعدته على حفظ القرآن الكريم، فهو الإبن الأكبر، ولدية 3 فتيات أشقاء يصغرونه، فعندما ترى ذلك الشاب سوف تعرف ماهو المعنى الحقيقة للرضا ،ومحبة الله
يتمتع الشاب بصوت ندىٍ، وترتيل مُحكم، وأحكام مُتقنة، فهو لا يعرف طريقاً في حياتة سوي القرآن الذي يعطية الأمل في الحياة، فهو يعاني من صعوبة في الحديث، ولكن رزقة الله طلاقة اللسان في حفظ وترتيل القرآن.
بارع في تقليد أمهر المشايخ ومن ضمنهم الشيخ “الحصري”، “أحمد نعينع” وغيرهم الكثير من القُراء، فقد فاقت موهبته حدود الإبصار، فمن أحلام الشاب، أن يكون قارئ بإذاعة القرآن الكريم، ويود الإلتقاء بفضيلة شيخ الأزهر فضيلة الإمام “أحمد الطيب”.