سلايدر

حوار| اللواء شلش لـ «المصرية»: «كامب القرش» صريح رياضي وثقافي متكامل.. وخطة لاستقطاب الفرق العربية والدولية

 

  • تمويل حكومي كامل.. واهتمام رئاسي بمشروع يعزز التنمية الرياضية والثقافية

  • 39 ألف متر من الطموح تشمل ملاعب ومسابح وفنادق ومرافق لخدمة ذوي الهمم

  • أهالي الإسماعيلية استقبلوا المشروع بالفخر.. ونسعى لتكرار التجربة في 12 محافظة

  • الكامب يستقطب فرقًا من إفريقيا.. وخطة لاستضافة معسكرات عربية ودولية

  • تعاون مع الأزهر والكنيسة لتنفيذ أنشطة فكرية واجتماعية ضمن برامج الطلائع

  • المعسكرات ليست رياضية فقط.. بل أدوات لاكتشاف المواهب وصقل النشء

  • خطط لزيادة الطاقة الفندقية لمواكبة الإقبال المتزايد من الفرق والوفود

 

حوار: نورهان جمال

على ضفاف قناة السويس، وتحديدًا في قلب محافظة الإسماعيلية، يتجلى واحد من أبرز المشروعات الشبابية الحديثة في مصر: “كامب القرش”، ذلك الصرح الرياضي والثقافي المتكامل الذي أُقيم على مساحة 39 ألف متر مربع بتمويل كامل من وزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

“كامب القرش” ليس مجرد معسكر؛ بل هو منصة وطنية للتنمية البشرية وصقل المواهب، يجمع بين أحدث التجهيزات الرياضية، ومكونات الإقامة والخدمات، ويستعد ليكون أحد الأذرع الحيوية في مشروع مصر للنهضة الرياضية والثقافية.

وفي هذا الحوار لجريدة “المصرية نيوز”، يكشف اللواء عبد الرحمن شلش، وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية والرياضية، عن أسرار وتفاصيل الكامب، والخطط الطموحة التي تستهدف مستقبل شباب مصر ومكانتها العالمية.

 

سيادة اللواء، ما هي أبرز مكونات معسكر القرش اليوم؟

المعسكر أصبح صرحًا متكاملًا يضم ملعب كرة قدم قانوني، مدرجات، غرف خلع ملابس، ملعب خماسي، ملعبين بادل، مجمع حمامات سباحة (نصف أولمبي وأطفال)، قاعة مؤتمرات بسعة 170 فردًا، قاعة محاضرات، صالة لياقة بدنية، ورش فنية، مطعم، مسجد، ومبنى إقامة بـ57 غرفة فندقية، ومرافق لذوي الهمم.

كيف استقبل أهالي الإسماعيلية المشروع؟

لاقى المشروع استحسانًا كبيرًا من أهالي الإسماعيلية وجميع زوار المعسكر من مختلف المحافظات. المعسكر أصبح رمزًا فنيًا وثقافيًا ورياضيا، واستضاف مؤخرًا 5 فرق من بطولة أمم إفريقيا تحت السن.

 ما أبرز الفعاليات التي يستضيفها الكامب؟

نستقبل جميع أنواع الأنشطة الرياضية من كرة قدم، سباحة، تنس، سلة وغيرها، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وفنية تنفذها الإدارات المركزية بالوزارة.

 هل واجهتم تحديات خلال التنفيذ؟

بالطبع، لكن المتابعة المستمرة من الدكتور أشرف صبحي ومحافظ الإسماعيلية أسهمت في تذليل العقبات. ما تحقق هو باكورة سلسلة من المعسكرات ستصل إلى 12 محافظة قريبًا، منها رأس سدر والطور.

 هل هناك خطط لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمعسكر؟

نعم، نحن في طور التشغيل التجريبي ونضيف إمكانيات فندقية ومرافق جديدة باستمرار. هناك خطة لزيادة عدد الغرف الفندقية بسبب الإقبال الشديد من الوفود والفرق.

 كيف يتم استقطاب المعسكرات الدولية والتنسيق مع الاتحادات الرياضية؟

لدينا تنسيق مع الاتحادات المصرية والدولية من خلال قطاع الرياضة بالوزارة. هناك خطة لاستقطاب المعسكرات العربية والأفريقية، لكن الأولوية دائمًا للشباب المصري.

ما مدى تأثير الكامب على اكتشاف المواهب؟

قمنا بالتعاقد مع أكاديميات لكرة القدم والسباحة والتنس، لاستقطاب النشء من أبناء الإسماعيلية وصقل مهاراتهم، وهو دور أساسي من أدوار المعسكر.

 هل توجد مبادرات اجتماعية وثقافية موازية؟

نعم، المعسكر يتعاون مع الأزهر والكنيسة والمحليات لتقديم أنشطة فكرية وفنية واجتماعية ضمن برامج الطلائع، بهدف ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز الانتماء.

ما رؤيتكم لكامب القرش خلال السنوات القادمة؟

نطمح أن يكون مركزًا إقليميًا لاستضافة الفعاليات والوفود الدولية. نعمل على استقطاب الدول العربية والأفريقية، وستكون هناك مفاجآت لأهالي الإسماعيلية كل فترة.

كيف ترون تأثير المشروع على صورة مصر عالميًا؟

مصر بالفعل بدأت تتصدر المشهد الرياضي إقليميًا. ومع افتتاح 5 معسكرات جديدة في 2025، وأكثر من 10 منشآت رياضية في 2026، سنكون في موقع متقدم جدًا على خريطة الرياضات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى