خيمة تعليمية وسط الأنقاض: رغم الحرب غزة تصر على مواصلة التعليم
هالة يوسف
رغم افتقاد غزة لأبسط مقومات الحياة وتهديد المجاعة المستمر بسبب العدوان الذي استمر لأكثر من عام، فإن المدينة الصامدة لم تتخل عن شغفها بالعلم.
كشف تقرير مصور لقناة القاهرة الإخبارية عن مبادرة لمعلمة فلسطينية قامت بتدشين خيمة تعليمية وسط الأنقاض والبيوت المدمرة، حيث يجتمع حولها عشرات الأطفال ممسكين بالكراسات والأقلام، في محاولة لإعادة الأمل وتعويضهم عن الانقطاع الدراسي.
وأوضحت المعلمة أنها تدرس للأطفال مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، وتسعى جاهدة لتقليل تأثير الحرب على تعليمهم. وأكدت في تصريحات متلفزة أن الأطفال، رغم مشاركتهم في مساعدة أسرهم للحصول على الغذاء والوقود والماء، لا يزالون متعطشين للتعلم.
وتشهد غزة أوضاعًا مأساوية، حيث فقدت أكثر من 42 ألف شخص، وأصيب أكثر من 98 ألف آخرين، بالإضافة إلى آلاف الشهداء الذين سقطوا تحت الأنقاض، مع مرور أكثر من 370 يومًا على بدء الحرب.