كتب: مهند سليم
لم تمر تصريحات المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل حديثًا إلى صفوف ريال مدريد في صفقة انتقال حر، مرور الكرام لدى ناديه السابق باريس سان جيرمان.
وأدلى مبابي بتصريحات قال فيها إنه تعرض لمعاملة غير عادلة من إدارة النادي الفرنسي، مشيرًا إلى أنه لولا دعم المدير الفني لويس إنريكي والمدير الرياضي لويس كامبوس، لما تمكن من المشاركة في المباريات طوال الموسم.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن مصادر داخل باريس سان جيرمان ردها على تصريحات النجم الفرنسي بقولها إنه “لا يملك أي رقي”، معبرة عن دهشتها من التصديق السريع لرواية مبابي.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة “فرانس برس”: “ناصر الخليفي لم يتدخل قط في قرارات الفريق، والمدرب إنريكي أكد ذلك بنفسه، لكن رغم ذلك، يقول مبابي شيئًا ويفترض الجميع أنه صحيح”.
واختتم المصدر حديثه قائلًا: “في الوقت المناسب، سيتم الكشف عن الحقيقة كاملة. في الوقت الحالي، سنحافظ على كرامتنا واحترافيتنا من أجل مصلحة سان جيرمان وباريس وفرنسا والمشجعين”.
أزمة مبابي في باريس سان جيرمان
واجه كيليان مبابي أزمة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان بعدما رفض تجديد عقده لعام إضافي حتى 2025، مما يتيح له الرحيل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية بشكل مجاني.
خطط مبابي للبقاء في “حديقة الأمراء” حتى نهاية عقده في صيف 2024 للحصول على مكافأة الولاء من باريس سان جيرمان، ثم الانتقال إلى ريال مدريد مجانا، حيث كان سيحصل على مكافأة إضافية كبيرة عند التوقيع للفريق الإسباني.
لكن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أعطى مبابي مهلة لتحديد موقفه النهائي قبل بداية أغسطس 2023، إما بتجديد العقد أو الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن مبابي لم يبد أي رد حينها.
نتيجة لذلك، قرر نادي باريس سان جيرمان استبعاد مبابي من جولته الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد في صيف 2023، وهددته الإدارة بعدم إشراكه في أي مباراة خلال ذلك الموسم بعد أن أعلن قراره بعدم تفعيل بند تمديد عقده حتى يونيو 2025.
