صندوق النقد الدولي يكشف الأسباب وراء أزمات النقد العالمية منذ 2020
المصرية، وكالات
قال صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، إن الأزمات النقدية التي تشهدها عدة دول، مردها إلى 3 تطورات طرأت على الاقتصاد العالمي منذ 2020.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده توبياس أدريان، مدير إدارة الأسواق النقدية ورأس المال في النقد الدولي، على هامش اجتماعات الخريف للصندوق، وتستضيفها المغرب.
وذكر أدريان أنه في السنوات الماضية، “سجلنا ثلاث صدمات مشتركة تتمثل في كوفيد، والتضخم،
والحرب في أوكرانيا، ما أدى إلى وقوع أزمات في الأسواق النقدية”.
وواجهت دول أزمات نقدية نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار،
الأمر الذي أوجد أزمة ديون خاصة لدى اقتصادات نامية، ورفع من كلفة الديون القائمة والجديدة.
وأدت جائحة كورونا إلى إحداث صدمة طلب منخفض، تبعها طلب مرتفع أوجد أزمة في سلاسل الإمدادات، وصعد بالتضخم لمستويات مرتفعة، فاقمتها الحرب الروسية في أوكرانيا.
وبسبب التضخم المرتفع، رفعت غالبية البنوك المركزية في العالم أسعار الفائدة بقيادة الفيدرالي الأمريكي، في محاولة لضبط أسعار المستهلك.
ولذلك، دعا أدريان البنوك المركزية إلى الاستمرار في تشديد الإجراءات في حالة الضرورة،
بما يتوافق مع جهود خفض التضخم.
ولفت إلى وجود حالة تشرذم عالمي، “وهو ما يؤثر على الأسعار في السوق..
ارتفاع التضخم سيبقي نسب الفائدة مرتفعة في السنوات المقبلة”.
وأبرز المسؤول في الصندوق، ضرورة ضمان الودائع لدى البنوك في مختلف دول العالم
“لأنه أمر مهم يؤدي إلى حماية البنوك والجهاز المصرفي”.
واندلعت أزمة مصرفية في الولايات المتحدة خلال مارس الماضي، أدت إلى انهيار 3 بنوك تتجاوز قيمة أصولها حاجز 550 مليار دولار أمريكي.
وانطلقت، الاثنين، الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا العام في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر بمدينة مراكش المغربية. –