سلايدر

طفلة فلسطين تناشد العالم لإنقاذ الأطفال في غزة

سعيدة حسن

كل الكلمات لا تستطيع أن تصف العدوان الصهيوني الوحشي البربري النازي علي الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس في غزة؛ منذ بداية الحرب نشاهد الأطفال وقد طمست ملامحهم بسبب القصف بالفسفور الحارق المحرم دوليا، ولم تبقي سوي ملامح تحمل الرعب والقلق علي وجوهم البريئة وجسمهم المرتعش خوفا.

 فاض الكيل بالأطفال في فلسطين في ظل عالم صامت؛ خرجوا يبكون ويطلبون الغوث من العالم.

طفلة فلسطينية يتراوح عمرها من 14 إلي 15 عاما، تميزت بمظهرها المحتشم، ظهرت تناشد  الغوث من العالم لإنقاذها مما تتعرض له هي وغيرها من أطفال فلسطين من جرائم القتل والجوع والعطش والتشرد بعد أن فقدوا الدار والعائلة ؛ وذلك عبر فيديو لها نشر علي وسائل التواصل الاجتماعي.

ظهرت الطفلة الفلسطينية وهي منهارة للحد الذي يصل بها إلي فقدان العقل؛ وهو ما عبرت عنه وظهر علي ملامحها  وتعبيراتها قائلة؛ أنا انتهيت، لا استطيع أن أفعل شيئا، لا يوجد منزل ولا طعام ولا ماء لا أعرف ماذا أفعل، ربما سأصاب بالجنون.

وبصوت باكي ناشدت الطفلة الفلسطينية شعوب وحكام العالم والعرب تحديدا؛ أن يتخذوا موقفا من أجل إنقاذهم من عمليات الإبادة الجماعية قائلة: نحن نتوسل.. أنا لست ناضجة أنا طفلة؛ أين أنتم يا ناس أين أنتم يا عالم أين أنتم يا عرب، أين كلمات الشجب والإدانة، نحن نبكي ونبكي و لا نعرف ماذا سيحدث لنا الآن.

وعبرت الطفلة عن مخاوفها من فقد أخيها الأصغر منها، ومن عدم تعرف عائلتها إذا استشهدت، نتيجة شدة القصف الذي يستهدف عائلات بأكملها، والذي يستخدم فيه الفسفور المحرم الذي يطمس الملامح  قائلة؛

لا أريد أن أكون شهيدة بسبب القصف

أريد أن تعرف عائلتي إنني قتلت

أنهم ليسوا بشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى