رئيس نقابة الكيماويات يكشف لـ«المصرية» خارطة توطين الصناعة

حوار: أحلام عبد الرحمن
أكد عماد حمدى، رئيس النقابة العامة للكيماويات وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعضو المجلس القومي للإجور ورئيس الإتحاد العربي للكيماويات، أن حرص الدولة المصرية حريصة على توطين الصناعة بهدف تجديد دماء الاقتصاد، ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، مشيدا بكافة المبادرات الداعمة للصناعة على رأسها مبادرة “ابدا”.
وأشار “حمدي” في حواره مع “المصرية“، إلى أن الحكومة، تعمل على دعم العمالة المصرية، من خلال الدورات التدريبية، وإتاحة البعثات الخارجية، بهدف خلق كوادر قوية تقود الصناعة الوطنية، وتسهم في تحقيق المستهدف الوطني المتمثل في زيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.
وإلى نص الحوار:
كيف نحل مشكلة عجز الإدوية المستوردة وتوطين صناعتها؟
أولا
مكونات الإنتاج، فالعديد من الصناعات الوطنية المحلية تحتاج بعض المكونات من الخارج، نجد صعوبة فى استيراد تلك المكونات، بالتالى من المهم مستقبلا توطين إنتاج تلك المكونات محليا من خلال شريك اجنبى لديه “نو هاو”،
أو حتى شريك محلى من القطاع الخاص؛ بما يعود على الاقتصاد بالنفع وعلى الصناعة نفسها، وبالتالى زيادة الصادرات دون انتظار وصول خامات من الخارج.
ثانيا
نحصر كل الصناعات التي تحتاج لمكونات من الخارج وتوطينها، حتى لا تتوقف نتيجة تلك المكونات، فتصنيعها محليا معناه ان المكون المحلى تبلغ نسبته 100% وهو يدعم الاقتصاد بشكل كبير وغير مسبوق خلال الفترة المقبلة خاصة في مجالات صناعات الكيماويات والمعادن وغيرها من الصناعات.
بالنسبة للصناعات الكيماوية.. ما أوجه التطوير والتحديث؟
وهي تمثل أهمية كبيرة لدخل القومي المصرى، لاسيما أن نصفها على الأقل يتم تصديرها للخارج، علاوة على الحاجة الكبيرة للقطاع الزراعي للأسمدة خلال الفترة الحالية والمقبلة، فى ظل تطوير الدولة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجال الزراعة فى مختلف المناطق فى مشروع المليون الامتياز المليون فدان والدلتا الجديدة وغيرها.
تحديث جزء من الشركة المساهمة للصناعات الكيماوية فى وزارة قطاع الأعمال العام على رأسها شركة الدلتا للأسمدة فى طلخا ونحن ننتظر تطويرها، علاوة على الانتهاء من تطوير وتحديث الشركة. النصر للأسمدة بالسويس، سواء من خلال مشروع اشتراك مع القطاع الخاص، أو تحديث الوحدات الحالية ؛مما يضعف الصادرات المصرية من خلال نقطة التوقف.
ماذا عن مصنع الدلتا للأسمدة والنصر لأسمدة؟
إن مصنع الدلتا للأسمدة والنصر للأسمدة قوة كبيرة تضاف إلى الوطنى، لحضور صادرات نهائية ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الانطلاق فى ظل التوسع الكبير فيها، والطلب من الوضوح والأمريكية للأسمدة المصرى بشكل كبير، ولأهمية سرعة الانتهاء أيضا من مصنع كيما القديم وتحديثها وتطويرها، بما يمثل قيمة مضافة كبيرة للصناعة ودعم الاقتصاد المنزلي، ويمكن إمكانية العمل ويساهم في القضاء على البطالة.
كيف نعيد البريق للعامل المصرى؟
نعيدة خلال دورات تدريبية وبعثات تدريبة في الخارج كما كان يحدث سابقا بما يساهم في خلق كوادر قوية تقود الصناعة الوطنية خلال الفترة المقبلة.

حضرتك عضو المجلس القومي ما الدور المجلس القومي للإجور ؟
المجلس القومى للأجور لعب الدور حيويا بقيادة الدكتورة هالة السعيد فى قراراته ومتابعاته المستمرة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وربطها بدخول العاملين فى كافة القطاعات،
فالوقت الراهن وما يحمله من تداعيات وتحديات خارجية الاجتماعية الجديدة التي تمس الغالبية العظمى من الشعب المصري خاصة على العاملين في القطاع الخاص أيضا،
والذين يمثلون أكثر من 60% من قوة العمل، وعلى أكثر من 6.5 مليون موظف وعامل بالجهاز الإداري للدولة والذى يشمل أكثر من 66 وزارة وهيئة وإدارة حكومية إلى جانب أكثر من 115 شركة تابعة لثماني شركات قابضة تعمل في قطاع الأعمال العام،
حيث صدر القرار بالتبكير في تطبيق قرار الحد الأدني للأجور والذي وصل إلى 3000 جنية فضلا عن حزمة العلاوات الدورية وزيادة المعاشات، مراعاة للظروف المعيشية.