
كتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على موقع التواصل الاجتماعي “X” بأن رجلاً هاجم أحد رجال الشرطة وطعنه بسكين داخل متجر فاخر في الشانزليزيه، أحد أبرز الشوارع التجارية والسياحية في باريس. وقد وقع الحادث في بوتيك لويس فويتون، في تقاطع شارع التسوق الشهير.
تفاصيل الاعتداء
أوضح الوزير أن الهجوم وقع عندما استجاب الشرطي لنداء من حراس أمن المتجر. ووفقًا لمصادر قناة BFMTV، فقد طلب حراس الأمن المساعدة من دورية شرطة كانت تمر في الشارع بعد أن دخل الرجل، الذي كان يحمل سكينًا، إلى المتجر. وعند وصول الشرطة، بدأ الرجل بمقاومة الضباط ثم قام بطعن أحدهم عدة مرات. ردًا على ذلك، أطلق شرطي آخر النار على المعتدي، الذي نقل إلى المستشفى في حالة حرجة. أما الشرطي المصاب، فقد نُقل إلى المستشفى بعد أن أصيب في رقبته، ولكن حالته غير مهددة للحياة.
حادث آخر يلفت الأنظار
في حادثة منفصلة، توفي شخص يوم أمس بعد أن صدمت سيارة شرفة مطعم في باريس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من المصابين الستة بإصابات خطيرة تطلبت عناية طبية فورية. وقد تمكن السائق في البداية من الفرار، لكن تم القبض عليه لاحقًا وُثبت أنه كان تحت تأثير الكحول.
التحضيرات للأولمبياد
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس، حيث يفصلنا أقل من أسبوع عن بدء دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي ستُقام من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار إلى احتمال نقل حفل افتتاح الأولمبياد من نهر السين إلى الملعب إذا ما استدعت الظروف تهديدًا إرهابيًا.
استعدادات وتعزيزات أمنية
تسعى السلطات الفرنسية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة قبل بدء الفعاليات الأولمبية الكبرى، وذلك لضمان سلامة المشاركين والزوار وسط هذه الظروف المتوترة.