كانت تعاني ضغوط نفسية.. تفاصيل جديدة في وفاه الباحثة ريم حامد

كتب- سارة جمعة
كشفت مصادر مصرية مسؤولة في وزارتي التعليم العالي، والخارجية، تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة وفاة الباحثة وطالبة الدكتوراه ريم حامد في فرنسا أمس السبت.
تفاصيل وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا
وقال مصدر مسؤول داخل إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي، في تصريحات صحفية إن “ريم حامد كانت في إجازة بمصر مع أسرتها وتوفيت في يوم العودة من القاهرة عقب وصولها فندق الإقامة في باريس وفي أول يوم عودة لها”.
وأضاف أن “التحقيقات جارية في باريس وهناك متابعة مع الجهات الفرنسية فيما يخص الواقعة”، مشيرا إلى أن “ريم حامد أبلغت أسرتها عند العودة بوجود اضطرابات نفسية معها بسبب المعاملة”.
وأوضح المصدر أن الباحثة “كانت تعاني من مشكلات نفسية بسبب التعامل وذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة” مؤكدا أنهم في انتظار التحقيقات “وسيتم الكشف عن التفاصيل فور توصل السلطات الفرنسية لسبب الوفاة”.
متابعة التحقيقات الفرنسية في وفاة ريم حامد
من جهته، أفاد مصدر بوزارة الخارجية للمصادر بأن “جثمان الباحثة المصرية ريم حامد لم يعد إلى مصر حتى الآن، وذلك بعد التأكد من خبر وفاتها في باريس”.
وكان السفير المصري بفرنسا، علاء يوسف، أكد خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والذي انتشر عبر مواقع التواصل بأنها توفيت في “ظروف غامضة في فرنسا”.
تصريحات السفارة المصرية حول وفاة ريم حامد
وأكد السفير المصري بفرنسا، في تصريحات صحفية أن “السفارة المصرية تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حول واقعة وفاة الباحثة ريم حامد”.
ومنذ أمس السبت، يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن مقتل باحثة مصرية وطالبة دكتوراه تدعى “ريم حامد” في فرنسا في ظروف غامضة بعد ساعات من إطلاقها استغاثات عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”.
وتداول النشطاء الخبر تحت هاشتاغ “ريم حامد اتقتلت”، قائلين إن “طالبة الدكتوراه المصرية ريم حامد، قتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة مقتلها، وسبب وفاتها”.
منشورات ريم حامد على “فيسبوك” وعلاقتها بوفاتها
وتوفت ريم حامد مساء أمس السبت 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه.

وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” أنها “تعرضت للتجسس والمراقبة والتهديد بحياتها، من قبل جهة لم تحدد اسمها وناشدت سلطات بلدها”.
وذكر عدد من النشطاء، وجود “علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها”، حيث أكدوا “أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين”.
اقرأ ايضــا :
كانت تعاني ضغوط نفسية.. تفاصيل جديدة في وفاه الباحثة ريم حامد
تعرف على تعليق وزارة الخارجية حول وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا
أول تعليق من سفارة مصر بباريس على وفاة ريم حامد
اخترنا لك…
“حقك هيرجع ونحل النزاعات”.. ضبط أصحاب شركة حراسات بدون ترخيص
وزارة الداخلية.. تعلن مد فترة التقديم للمعاهد الصحية الشرطية لأول سبتمبر