
فاطمة فتوح
وقف طبيب أمام محكمة الأسرة يتحدث عن دعواه التى أقامها لتمكينه من رؤية صغاره بعدما امتنعت والدتهم عن ذلك، وقررت بعد طلاقها منه “خلعا” وقبول دعوى الخلع التى أقامتها ضده أن تبتعد بأبنائهما الثلاثة وحرمته من رؤيتهم لأكثر من عام.
تفاصيل الدعوى.. “بقيت عمو وزوج الأم بابا”
قال الزوج لقاضى محكمة الأسرة: أم ولادى بعد ما خلعتنى وقالت إنى زوج لا يمكن تعيش معاه، وإن حياتها معايا أصبحت جحيما، قررت الانتقام منى فى أولادى، ورغم إنى متكفل بنفقتهم من يوم انفصالنا وحتى قبل ما يتحكم لها فى قضية الخلع، وأنا ببعت لهم كل مصاريفهم على بيت أهلها.
وأضاف”على”: “عمر ما حد من ولادى الثلاثة كلمنى فى مرة يطلب منى حاجة وإتأخرت عليه أو رفضت أجيبهاله، وكل ده طبعًا غير نفقات المدارس اللى بتتسدد فى ميعادها وأى احتياجات ليهم”.
بعد الخلع بحوالى سنة وكام شهر عرفت إن أم أولادى إتجوزت، وإنها نقلت إقامتها مع زوجها الجديد ومعاها الولاد، أعمارهم 10 و8 و7 سنوات، قبل زواجها كنت بشوف ولادى مرة وساعات مرتين فى الأسبوع، وماكنش فيه أى مشكلة فى موضوع الرؤية ده، لكن الحال تغير للنقيض بعد زواجها، خاصة أنها أو أى من أسرتها رفض إخبارى بعنوان إقامتها مع زوجها الجديد، لتبدأ بعدها فى منعى تدريجياً من رؤية أولادى، هكذا أكمل الزوج حديثه.
وأضاف”على”: وفى آخر مرة شوفت فيها ولادى كان فى منزل جدهم لأمهم، فوجئت ببنتى الصغرى بتقولى يا عمو وبتحكيلى عن “بابا سعيد الجديد”، وهو زوج أمها الجديد، وإن أمها هى اللى قالتلهم يقولوله “يا بابا”.
بعدها تقريبا ماشوفتش ولادى خالص، وبدأت الحجج والتهرب من إنى أشوفهم حتى مر قرابة عام على ذلك، عشان كده قررت آخد حقى بالقانون، من أم قررت تعمل أب جديد لولادى وفجأة بقى جوزها “بابا وأنا عمو”.
واختتم الأب دعواه قائلاً: “أنا مش طالب المستحيل، أنا عاوز أشوف ولادى عشان أطمن عليهم وأعرف أحوالهم، وده السبب الأساسى اللى دفعنى للجوء إلى المحكمة وإقامة دعوى الرؤية، ولا تزال الدعوى أمام محكمة الأسرة.