سلايدرعربي ودولى

محلل عسكري إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة تواجه عقبات كبيرة

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون في صحيفة يديعوت أحرونوت عن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى عدم تقدم مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

عقبات أمام تنفيذ الخطة

ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن الخطة تواجه عدة عراقيل رئيسية، أبرزها غياب دولة ثالثة مستعدة لاستقبال الفلسطينيين المغادرين طواعية.

ونقل زيتون عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله:
 “هناك مشكلات أكثر بكثير من الفرص الواقعية لنجاح هذه المبادرة”.
 “حتى لو تمكنا من تنفيذ برنامج تجريبي يشمل مغادرة بضع مئات من سكان غزة، فقد يواجهون عوائق كبيرة، لا سيما من قبل حماس”.
 “الأردن ومصر غير راغبين في استقبال هؤلاء المهاجرين، مما يبرز التناقض بين التصريحات السياسية والحقائق على الأرض”.

الجيش الإسرائيلي يتساءل عن جدوى الخطة

أشار التقرير إلى أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يشككون في فاعلية المبادرة، متسائلين: “حتى لو نجحنا في إعادة توطين عشرات أو مئات الآلاف من الفلسطينيين دون اتهامات بارتكاب جرائم حرب، فكيف يمكن لذلك أن يقضي على حماس؟”.

حماس تعيد تنظيم صفوفها

 ذكر زيتون أن وقف إطلاق النار الذي استمر 35 يومًا منح حماس فرصة لإعادة تنظيم قواتها المتضررة خلال أكثر من عام من القتال.
 أشار إلى أن حوالي نصف مليون فلسطيني عادوا إلى مدينة غزة بعد انسحاب إسرائيل من ممر نتساريم، ما سمح لحماس بإعادة نشر عناصرها.
 أضاف أن الحركة عززت بنيتها التحتية العسكرية، مستفيدةً من الأنفاق غير المكتشفة، وإعداد متفجرات جديدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال جديدة

كشف التقرير أن القادة العسكريين الإسرائيليين باتوا مستعدين لاستئناف القتال البري ضد حماس، رغم الضغوط على قوات الاحتياط التي تم تعبئتها على نطاق واسع لأكثر من عام ونصف.
 تهدف العمليات العسكرية القادمة إلى إضعاف سيطرة حماس المدنية في غزة، وسط تساؤلات حول تأثير ذلك على الأوضاع الأمنية.

نتنياهو يرفض صفقة تبادل الأسرى

 رغم توصية قادة المؤسسة الأمنية، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق سراح 620 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 6 أسرى إسرائيليين أحياء أفرجت عنهم كتائب القسام.
 زعم مكتب نتنياهو أن القرار جاء ردًا على ما وصفه بـ”انتهاكات” حماس، بما في ذلك الاحتفالات التي جرت بعد إطلاق سراح الأسرى الستة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى