تحقيقات وحواراتسلايدر

مخيم تل السلطان للنازحين ..اذهبوا إلى هناك فهى ” منطقة آمنة ” ذهبوا فقصفتهم

تل السلطان - رفح - غارة اسرائيلية
تل السلطان – رفح – غارة اسرائيلية

حادث مأساوي جديد وسلسلة إبادة فى حق الشعب الفسطيني فلقد شهد قطاع غزة مؤخرًا حادثة مأساوية، حيث تم استهداف مخيم للنازحين غرب مدينة رفح من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. هذه الحادثة زادت من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع وأثارت ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والدولي.

تفاصيل الهجوم على مخيم تل السلطان في رفح

غارة جوية إسرائيلية تسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل وتثير قلقًا دوليًا

سياق الحادثة:

في تطور مأساوي جديد في قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم تل السلطان غرب مدينة رفح، مما أدى إلى مقتل 35 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال. ويأتي هذا الهجوم في منطقة ذات كثافة سكانية عالية من النازحين الذين تم نقلهم مرارًا بسبب النزاع المستمر.

الضحايا والأضرار:

  • عدد القتلى: أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارة أسفرت عن مقتل 35 شخصًا على الأقل.
  • المصابين: هناك عدد كبير من الجرحى، مما يزيد الضغط على المستشفيات المحلية التي تعاني أصلاً من نقص في القدرات والإمكانات للتعامل مع هذا العدد من المصابين.

تصريحات الجيش الإسرائيلي:

  • هدف الهجوم: أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارة الجوية استهدفت مجمعًا تابعًا لحماس، مدعيًا أنها أسفرت عن مقتل اثنين من كبار مسؤولي حماس، بما في ذلك قائد قيادة حماس في الضفة الغربية.
  • التقارير عن المدنيين: اعترف الجيش بوجود تقارير عن اندلاع حريق في المنطقة وأضرار لحقت بالمدنيين، وأعلن أنه يجري مراجعة للحادثة.

الأوضاع الإنسانية:

  • المستشفيات: ذكرت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات لا تملك القدرة الكافية للتعامل مع العدد الكبير من المصابين، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
  • مخيم تل السلطان: يُعرف المخيم بأنه منطقة تضم الكثير من النازحين الذين يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر.

ردود الفعل:

  • محلية: أدانت الفصائل الفلسطينية بشدة الهجوم ووصفته بأنه جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء.
  • دولية: أبدت العديد من الدول والمنظمات الدولية قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وطالبت بوقف فوري للعنف وحماية المدنيين.

هذا وقد تفاقمت الأزمة وأحتدمت وتيرة الصراع وأدي الهجوم الأخير في مخيم تل السلطان إلى تفاقم  الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأدى إلى تصعيد التوترات المحلية والدولية. هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحل سياسي يضمن حماية المدنيين ووقف التصعيد المستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى