تحقيقات وحوارات

مشروع «المليار الذهبي» حقيقة أم خرافة؟

أخطر مشروع في العالم يهدف إلى إبادة 7 مليارات نسمة من سكان الأرض

حقيقة «المليار الذهبي» وإبادة البشر وأهداف الماسونية من ورائه

بوتين: فكرة «المليار الذهبي» «استعمارية وعنصرية»

نبيل عمران

نحن مقبلون على حرب بيولوجية تُستخدم ضد البشرية لتقليص عدد سكان الأرض كما يُشاع، العالم يشهد مخططا ماسونيا، تحت مسمى «مشروع المليار الذهبي»، يستهدف تشكيل مجلس لإدارة العالم، وإبادة وإعدام 7 مليارات نسمة من على سطح الأرض، لكن إرادة الله فوق إرادة البشر مهما فعلوا وخططوا خلف الغرف المغلقة،ما يحدث من تطورات دراماتيكية متسارعة على مستوى العالم يفتقد المنطق، ويتجاوز حدود المعقول، ولا يفسح المجال لالتقاط الأنفاس والتأمل فى ما يحدث،حيث يتبنى هذا المشروع فكرة تحديد الجزء الأكثر ثراءً من البشر الذين يمكنهم أن يعيشوا فى العالم، وهم فى الأغلب سكان البلدان المتقدّمة، وهم الأشخاص الذين يملكون كل ما هو مطلوب لحياة آمنة ومريحة، ولن يكونوا عبئاً على الحياة، ويسعون للوصول إلي جنس نقي من الشوائب يتم فيه تحديد عدد سكان العالم.

خطة المليار الذهبي التي تسعى إلى إبادة البشرية

خطة المليار الذهبي تقوم على فكرة غربلة البشر بناءً على قدراتهم المالية وما إذا كانو سيشكلون عبئاً على المجتمع أم قادرون على تطوير أنفسهم وخدمة ذاتهم. ظهرت خطة المليار الذهبي لعدّة عوامل، تتلخص في أن دول العالم الثالث يشكلون استهلاكاً عالياً للموارد الطبيعية أكثر من غيرهم، وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد البشر على سطح الأرض، مما استهلك العديد من الموارد الطبيعية، وأصبحت فكرة نفاد الموارد الطبيعية في المستقبل مطروحة وبشدّة، لذلك وضعت خطة المليار الذهبي لاختيار الأشخاص المنتجين أكثر من المستهلكين، وبذلك إعادة استغلال الموارد البشرية بشكل مريح للأشخاص المتبقيين على الأرض.

بحسب الأبحاث، فإن أكثر من 80% من الأشخاص المستخدمين للانترنت يعيشون في الدول المتقدمة أو ما تسمّى ببلاد المليار الذهبي، وهي الدول الغنية والقوية اقتصادياً والتي تستقطب بشكل كبير الكوادر البشرية من الدول النامية لضمان عدم استغلالهم بالشكل المطلوب لتطوير بلادهم واستغلال قدراتهم لتطوير البلدان المتقدمّة، وبذلك يتوسع الفارق التكنولوجي والمعرفي بشكل كبير بين الدول المتقدمة والدول النامية.

المليار الذهبي

منذ فترة طويلة وأفلام هوليوود وغيرها من برامج الأطفال تستهدف ترسيخ وحفر هذه الفكرة في أذهاننا وذلك بتصوير العديد من الأشخاص على أنّهم أصحاب هدف معين ويصورونهم بصورة الأبطال لزرع محبّة المشاهدين فيهم رغم أن هدفهم هو التخلّص من نصف سكان الأرض للوصول إلى مساعيهم وأفكارهم، وبذلك يتقبّل الناس الفكرة بصدر رحب.

خطة المليار الذهبي هي فكرة تم وضعها من قبل مجموعات سريّة غير معلنة لكنهم أصحاب تأثير كبير والأكثر قوة في العالم، وتسعى إلى اختيار الفئة المخولة من البشر الذين يستحقون العيش على سطح الأرض، وبالتالي تتوزّع الموارد الطبيعية بين هذه الفئة وبذلك يكونوا قد استطاعوا من التغلب على الفقر في العالم والتخلص من فئة البشر المستهلكين لضمان استمرارية الموارد المتبقية.

تنفيذ خطّة المليار الذهبي سوف تتم عبر الأمراض أو الحروب المدروسة والممنهجة، وأحدث تلك الطرق هي نشر الفيروسات القاتلة في العالم و هي تعتبر أخطر الحروب البيولوجية سعياً من متبنين هذه الوصول لهدفهم المنشود وهو الإبقاء فقط على المليار شخص الذين يستحقون الحياة على الأرض.

المستهدفون بداية لهذه الفيروسات هم فئة كبار السن للتخلص منهم بدايةً وبذلك يستطيعون توفير قدر كبير جداً من صناديق المعاش التقاعدية، أيضاً، سوف تستنزف هذه الفيروسات الموارد الاقتصادية للدول النامية ويبقون تحت تأثير هذه الأزمة لسنوات قادمة، وبذلك تضمن الدول المتقدمة والغنية عدم حدوث أي تطور أو لحاق بالركب التكنولوجي والثورة الصناعية.

ما هو مشروع المليار الذهبي؟ وما أهداف الماسونية منه

مشروع المليار الذهبي

وفقًا لقول كارا مورزا فإن البشر الآن يقوموا باستهلاك نصيب مهول من جميع موارد الكوكب، حتى أن أكدت العديد من الأبحاث أن في حالة استمرار تزايد البشر سوف يؤدي إلى نقص في الموارد الطبيعية الأساسية للحياة في الكوكب، ومن هنا بدأ التركيز على ندرة الموارد الطبيعية.

بدأت تظهر نتيجة تلك الأبحاث مخاوف بعض الأشخاص وغالبًا أولئك هم مناهضي العولمة المهتمين اهتمام مُخيف بالموارد الطبيعية المحدودة مثل الوقود الأحفوري والمعادن، قال كارا مورزا أن الدول المتقدمة بالرغم من أنها على مستوى عالي من الاستهلاك إلا أنها تؤيد إتخاذ التدابير السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تبقى العالم في حالة غير متطورة صناعيًا.

نظرية مشروع المليار الذهبي التي ظهرت في الآونة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، وتقوم تلك النظرية على استغلال دول العالم الثالث والمحاولة في القضاء عليه، وتقوم فكرة هذا المشروع على تحديد الجزء الأكثر ثراء من البشر الذين يمكنهم أن يعيشوا في العالم، وهم في الأغلب سكان البلدان المتقدمة، وهم الأشخاص الذين يملكون كل ما هو مطلوب لحياة آمنة ومريحة، فلن يكونوا عبء على الحياة.

مع ظهور التطور العلمي والتكنولوجي بالإضافة إلى الثورة التكنولوجية أصبح هناك فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، بل وأيضًا بين المناطق وبعضها البعض، وتتراكم رأس المال وأحدث التقنيات لدى الدول المتقدمة، مما يستلزم نقل الإمكانات الفكرية والمتخصصين المؤهلين من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية للاستفادة منهم، وهنا يختفي أخر أمل في نمو الدول النامية من خلال الكوادر البشرية التي لديها.

أشارت العديد من الأبحاث أن ما يقرب من 88% من مستخدمي الإنترنت هم أشخاص يعيشون في البلاد المتقدمة أو ما تسمى بلاد المليار الذهبي (البلاد التي تملك أموال كثيرة)، فيظهر لنا الواقع الحالي الفجوة الكبيرة في دخول الناس في البلاد الغنية ودخول الناس في البلاد الفقيرة، على سبيل المثال أشارت الأبحاث إلى أن في عام 2000 سدس سكان العالم كان يتلقون ما يقرب من 80% من الدخل العالمي وهو حوالي 70 دولارًا في اليوم للشخص العادي، بينما كان 57% من العالم أفقر من تلك البلدان وكان يحصل على 6% فقط من الدخل العالمي أي دولارين فقط للفرد الواحد.

يذهب رأس المال في الأغلب إلى البلاد المتقدمة؛ نظرًا لأن التقنيات العالية غالبًا ما تتطلب متخصصين ومتعلمين وذو مهارات عالية وبنية تحتية متطورة أيضًا، وأصبحت دول المليار الذهبي هي المستهلك الرئيسي للإنتاج المعرفي العالي التقنية، وهذا الأمر بالطبع لا يترك وسيلة لمحاولة تضييق الفجوة بين البلدان الفقيرة والبلدان الغنية.

خطة المليار الذهبي

هي أحد الانتهاكات التي يقوم بها تلك المجموعة السرية الغير معروفة ولكنها الأكثر قوة حول العالم، ومن أول الخطط أفلام هيوليود والتي تتحدث عن فكرة المشروع في محاولة من المخرجين ترسيخ تلك الأفكار لدى الإنسان، وتوجد العديد من الأفلام التي أظهرت شخصيات على هيئة وحوش يقوموا بالتخلص من نصف سكان الأرض بحجة أنهم أصحاب قضية ومعهم الحق في التخلص من الأغلبية العظمى من السكان.

ولكن تلك كانت الطريقة الأكثر سلمية التي اتبعها مُفكرين هذا المشروع، إنتاج الفيروسات هي واحدة من أحدث الخطط المُتبعة في الوقت الحالي والتي تساعد تلك المجموعة السرية على تحقيق الهدف الأسمى لهم وهو التخلص من جميع سكان العالم إلا مليار فقط من البشر، الفيروسات في العالم الحالي أصبحت واحدة من أخطر الأسلحة البيولوجية التي تترك تأثير إستراتيجي على جميع الدول، وأحد أسوأ الآثار لتلك الفيروسات أنها تستهدف فئة كبار السن وتقوم بتهديد حياتهم، كما تعمل على انخفاض عدد السكان ومن ثم توفير صناديق المعاشات التقاعدية، ولكن الفيروسات لا تقف عند هذا الحد، بل تمتد آثارها إلى آثار اقتصادية من الممكن أن تؤثر على الدول النامية لمدة سنوات.

بالتالي تؤثر على مستويات التعليم والرعاية الصحية لدى الدول النامية، وتزداد عمق الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية وتستمر محاولة الدول المتقدمة في التخلص من الدول النامية، لتحقيق هدف مشروع المليار الذهبي.

مخطط الماسونية

الماسونية تشير إلى وجود مجموعة من الأشخاص الذين يزعمون أن الفقراء هم عبء على الكرة الأرضية وعبء أيضًا يقف أمام مشروعها الكبير وهو تحقيق نظرية المليار الذهبي، والماسونية قائمة في الأساس على العيش على الأرض فقط بعدد مليار إنسان حتى يستطيعوا أن يعيشوا أغنياء.

جراند لودج هي هيئات مستقلة تابعة لحكم الماسونية، ولكن لا توجد هيئة واحدة تترأس الماسونية بل هي موجودة في جميع أنحاء العالم، وتهدف تلك المنظمة إلى تكوين علاقات أخوية بين أعضاء تلك المنظومة، توجد العديد من الشروط التي يجب توافرها للدخول ومنها أن يكون العضو رجلًا حرًا وأيضًا يكون مؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة هذا الشخص المُنضم.

يجب أن يكون هذا الشخص بالغ من العمر 18 عام أو 21 عام، كما يجب أن يكون أيضًا سليمًا من الناحية البدنية والعقلية والأخلاقية وذو سمعة حسنة، بالطبع تلك الشروط ما هي إلا شروط شكلية لجذب الشباب إلى المنظومة فقط، ومخططات الماسونية هي الأكثر غموضًا على الإطلاق، حيث يوجد هيكل كامل مكون لمنظومة الماسونية ولكل رتبة من الرتب في الهيكل له هدف مُعين يسعى إلى تحقيقة.

 

يزعم أصحاب تلك المنظومة إلى أنهم يريدوا تحقيق العدل والسلام والحرية، ولكن يقوموا بتطبيق تلك الأمور عن طريق القتل والقيام بأكثر الطقوس رعبًا على الإطلاق مثل استخدام الدماء والجثث التي تُهب إلى الإلهة الكبير واستخدام رموز الماسونية غريبة، حتى أن الماسونية تستخدم مصطلحات مسيئة للأديان وإلى الله بشكل خاص، والأشخاص الذين انضموا إلى هذه المنظومة من مشاهير الماسونية منهم جورج واشنطن وفان بيتهوفن، أنضم أيضًا ألكسندر فليمنج إلى تلك المنظومة بالإضافة إلى هاري إس ترومان، كان لكل شخص من هؤلاء رتبة يقوم بتمثيلها في المنظومة.

نظرية المؤامرة

تزداد نظريات المؤامرة في الانتشار وفي تخويف الأشخاص خاصًة في تلك الفترة التي يوجد بها الكساد الاقتصادي والأوبئة والحروب بمختلف أشكالها، ويسأل الشخص هنا هل تلك الأحداث هي مؤامرة أم أنها مجرد أحداث طبيعية تحدث في جميع الأزمنة، في الحقيقة نظريات المؤامرة ظهرت في أعقاب هجمات حدثت في 11 سبتمبر في عام 2001.

وتم نشر ما يقرب من 2000 مجلد عن عرض الولايات المتحدة والتي تم فيه اغتيال جون كينيدي ويشير هذا الحادث إلى وجود نظرية المؤامرة والدافع البشري القوي في البقاء والذي من الممكن أن يؤدي في النهاية إلى حدوث مؤامرة على البشرية بالكامل فقط لبقاء مجموعة من الأشخاص. ليس من المستبعد أن يكون كل ما عاصرناه ونعاصره الآن ما هو إلا جزء من نظرية المؤامرة. وبالرغم من سعي العديد من الأشخاص إلى عدم تصديق هذه المؤامرة والاعتقاد أنها من نسج الخيال، إلا أنّه بالواقع تم العثور عن طريق التحقيقات أو عن طريق الصدفة على عدّة مستندات في دول مختلفة تتحدّث عن حث أُناس مجهولون للتخلص من مجموعة من البشر سعياً منهم للوصول إلى المليار الذهبي المنشود والذين من وجهة نظرهم هم صفوة البشر والذين يستحقون البقاء على قيد الحياة بالفعل.

المليار الذهبى
المليار الذهبى

ستقوم هذه المجموعات بالعمل على التخلص من مجموعة البشر الغير مرغوب بهم بشتّى الطرق ومهما كلّفهم ذلك، سواءً كانت حرب بيولوجية، كيميائية أو حتّى قنابل نوويّة. ليس من المعروف متى الموعد النهائي لانتهاء هذه المؤامرة وتحقيق أهدافها، لكن بالتأكيد يوجد الآن أشخاص يعملون بجد ويبذلون كل جهدهم لوضع الخطط والاستراتيجيات للوصل إلى المليار الذهبي.

تحليل خطة المليار الذهبي

إذا تعمقنا في تحليل خطّة المليار الذهبي، قد نذهب إلى اتجاه آخر بعيداً عن القتل، ستقوم الخطة على إبقاء الدول النامية ودول العالم الثالث متخلفة تكنولوجياً وبعيدةً عن التطور الحضاري واللحاق بركب الثورة الصناعية عن نظيرتها الدول المتقدمة، وبالتالي إغراقها بالديون والفوضى والحروب وإشغال الناس عن التفكير في التطور وإبقاء تركيزهم على أعمالهم وكسب قوت يومهم، وبالتالي يضمنون بقاء هذه الدول تابعين لهم ومحتاجون إليهم دائماً.

هذا بالطبع ما يُفسر أن أغلب الحروب والصراعات الموجودة في العالم تتمركز في مناطق دول العالم الثالث، والأزمات الاقتصادية وتوابعها ترهق كاهل هذه الدول، وبالتالي ازدياد البطالة فيها وهجرة العقول المفيدة إلى الدول المتقدمة بحثاً عن حياةٍ أفضل وعيش كريم لم يجده في دولته. على سبيل المثال، سنرى أن نسبة ديون العالم الثالث للبنك الدولي في ازدياد مع مرور الأعوام، وتزداد فيها المطالبات بإيجاد فرص عمل، مما يولّد صراعات داخلية وأزمات ينتج عنها ثورات وصراعات مدعومة من الدول المتقدمة لضمان استمراريتها. أيضاً، نرى التضييقات الاقتصادية على الصناعة والتجارة التي تواجهها الصين وروسيا والهند وخلق “نقاط ساخنة” في هذه البلدان لإعاقة التطور لديهم.

ينتج عن ما سبق، استغلال الدول المتقدمة للكوادر البشرية الموجودة في الدول النامية، وبإمكاننا تلخيص خطة المليار الذهبي بأنها عبارة خطة موضوعة لجعل جميع دول العالم تخدم المليار شخص الذين يستحقون حياة الرفاهية أكثر من غيرهم.

مشروع «المليار الذهبي»… حقيقة أم خرافة

مشروع «المليار الذهبي»، أحد الموضوعات المهمة التي أثيرت بشكل قوي منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وما أعقبها من حرب أوكرانيا، وزلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب المدمروفيضانات ليبيا إعصار اليونان ومصرمؤخرًا، الذي يعني أن هناك مخططا لتقليل عدد الجنس البشري إلى مليار من ذوي القدرة والكفاءة على العيش.

ففي عام 1990 صدر للكاتب الروسي أناتولي تسيكونوف كتاب بعنوان «مؤامرة الحكومة العالمية.. روسيا والمليار الذهبي»، الذي ذكر في إطار مؤامرة نهاية العصر ضد روسيا، أن النخب الغربية أدركت أن التغيير البيئي سيشهد شراسة في المنافسة على الموارد في العالم، ما يجعل الأرض غير صالحة إلا لمليار شخص فقط.

بوتين: فكرة «المليار الذهبي» «استعمارية وعنصرية»

وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فكرة الهيمنة الكاملة لـ«المليار الذهبي» بأنها فكرة عنصرية واستعمارية بطبيعتها، مشيرا إلى أنها تُقسم الشعوب إلى درجة أولى ودرجة ثانية.

وقال الرئيس الروسي، خلال كلمه في منتدى «أفكار قوية للعصر الجديد»: يفتقد نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى بالمليار الذهبي لأية عدالة، فلماذا من بين كل سكان الأرض يجب أن يهيمن هذا «المليار الذهبي» على الجميع ويفرض قواعد سلوكه الخاصة عليهم؟.

وتابع بوتين: «أن هذا النموذج يقوم ويستند على أوهام استثنائية ويقسم الشعوب إلى صنف أول وصنف ثاني، وبالتالي فهو عنصري بطبيعته واستعماري جديد من حيث الجوهر»، لافتا إلى أن عقيدة العولمة الموجودة في أساس هذا النموذج، والتي يزعم بأنها ليبرالية، أخذت تكتسب بشكل متزايد سمات الشمولية التوتاليتارية التي تكبح البحث الإبداعي وتقيد الإبداع التاريخي الحر، ومؤكدا أن النظام العالمي الحالي أحادي القطب يعيق التنمية العالمية.

فيديو للملياردير «تد تيرنر» عن «المليار الذهبي»

في عام 2008 قال الملياردير تد تيرنر«Ted Turner» وهو أحد أعمدة واشنطن ومن كبار لوبي بكين بـ أمريكا: إنه يجب خفض سكان العالم بمقدار 5 مليارات شخص لمنع «الاحتباس الحراري»

يستخدم النخبة العالمية مشروع «تغير المناخ» الاحتيالي لفرض أجندتها، أهمها تشكيل حكومة عالمية واحدة تدار من الصين.

أضاف أن ثاني أكبر شيء في العالم تغير المناخ تماما،ولأسباب كثيرة علينا أن نبتعد عن الوقود الأحفوري، وان لم تفعل ستكون كارثية، سيكون لدينا ثماني درجاتأكثر سخونةولكن في 30 أو 40 سنة.

وان لن يحدث ذلك في الأساس لأي من المحاصيل ينمو سيكون معظم الناس قد ماتوا، وسوف يموت الباقون أكلة لحوم البشر سوف تنهار الحضارة ، عدد قليل من الناس الذين سيبقون سيعيشون في دولة فاشلة مثل الصومال أو السودان، وستكون الظروف المعيشية لا تطاق، الجفاف سيكون سيئاً للغاية.

ولن يكون هناك المزيد من زراعة الذرة وعدم القيام بذلك هو انتحار، وبعد ذلك علينا أن نحقق الاستقرار السكاني.

ولهذا السبب لدينا ظاهرة «الاحتباس الحراري» ولدينا ظاهرة الاحتباس الحراري، بسبب الكثير من الناس يستخدمون الكثير من الأشياء، لو كان هناك عدد أقل من الناس، لكانوا كذلك يستخدمون أشياء أقل.

هذه ترجمة الفيديو

«المليار الذهبي».. المخطط الماسوني الأخطر للقضاء على البشرية

المليار الذهبي.. مخطط ماسوني من قبل ثراء الغرب من أجل الحد من حرية التجارة والتدخل الأجنبي من دول العالم الأول إلى دول العالم الثالث، وبالتالي تكون حرب أقتصادية حديثة تستهدف القضاء على الشعوب النامية في سبيل توفير حياة رفاهية أكثر لشعوب الصناعية والمصنفة بأنها أكثر ثراء.

مفكر سياسي يكشف «للمصرية» تفاصيل هذا المخطط ومراحله التنفيذية

قال الدكتور أيمن فايد، المفكر السياسي المصري، إن حقيقة الأمر تتمثل في أن العالم حاليًا تجاوز 8 مليار نسمة، وما يحكمنا حاليًا عصر من أربع عصور وهو عصر «المتكسبين» وهم الرأس ماليين وتقوده أمريكا وبها جميع الدول الكبرى حاليًا وهم «روسيا والصين والهند»، بجانب الدول العربية الكبرى، جميع حكومات هذه الدول مندرجة في هذا العصر.

الدكتور أيمن فايد المفكر السياسي المصري
الدكتور أيمن فايد المفكر السياسي المصري

أشار المفكر السياسي للمصرية أن عصر «المتكسبين» أخذ فترة المحددة وأوشك على الانتهاء، وبالتالي هناك سعي أمريكي بعودة هذا العصر من جديد، فضًلا عن أن العصر القادم يعد عصر «المحاربين الشرفاء»، وبالتالي سيسود بها الرحمة والعدل والسماحة والمودة بين الشعوب بعضهم البعض، ولا يوجد به الظلم والفقر ولا يوجد فساد.

أضاف «فايد» أن أدوات العصر الحالي تتمثل في عدة قرارات تقع في أيد عائلات مثل «ركسرت ومرجان وركفلير»، حيث أن هذه العائلات ترفض إخراج ثروتها بل أصبحت ثرواتها تتراكم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يأخذون من الناس حتى أوشكت الناس على الإفلاس، وبالتالي يجب إعادة تدوير رأس المال مرة أخرى وبشكل جديد من أجل وجود زراعة وصناعة بالإضافة إلى توفير الأكل والشرب.

من وضع نظرية المليار الذهبي؟

تابع «أيمن» أن هذه الأمور جعلتهم يفكرون جيدًا في توفير نفقات إعادة تدوير رأس المال بالتخلص من البشر، وهذه الفكرة جاءت من قبل العالم «هيل» ويعد أول من وضع نظرية المليار الذهبي، موضحًا أن النظرية تستهدف اختيار المليار الذي سيبقي موجود على وجه الأرض، وذلك عقب القضاء على الـ 7 مليار الآخرين.

ما بعد تنفيذ مخطط المليار الذهبي

واصل أن هذا المليار يتمثل في أقرب هذه العائلات وأيضًا الأصدقاء من هذا المستوي، وبهذا الأمر سيتم حل أزمة الغذاء والطاقة على مستوي العالم، بالإضافة إلى أن هذه النظرية ستوفر الاشياء التي يستخدمها البشر، منوهًا إلى أن من بث هذه الأزمات على مستوي العالم هم الفئة التي تريد القضاء على البشر وصناعة المليار الذهبي.

الفنان محمد صبحي: العالم يشهد مخططا ماسونيا تحت مسمى المليار الذهبي

قال الفنان محمد صبحي، إن العالم يشهد مخططا ماسونيا، تحت مسمى «مشروع المليار الذهبي»؛ يستهدف تشكيل مجلس لإدارة للعالم، وإبادة وإعدام 7 مليارات نسمة من على سطح الأرض.

وأشار خلال لقاء مع برنامج «vip» مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع عبر شاشة «هي»، إلى أن خطوات الإبادة يجرى تنفيذها، وهناك دلائل على ذلك في مراجع ومؤلفات.

وأضاف أن الشرط الأول لإقامة حكومة موحدة تحكم العالم؛ هو إلغاء الأديان، مستشهدا على رأيه بمناداة أمريكا وإسرائيل منذ 6 أشهر؛ لدول العالم بالوقوف عند الديانة الإبراهيمية، انطلاقا من إجماع الأديان على إبراهيم عليه السلام، موضحا أن هدف المشروع الرئيسي؛ هو إلغاء الأديان الثلاثة «الإسلام- المسيحية- اليهودية».

وأوضح أن إعلان الديانة الإبراهيمية؛ تعد الخطوة قبل الأخيرة لإنشاء الحكومة العالمية القائمة على اللادين، تجنبا للخلافات الدينية والعرقية بين البشر في مشهد يمثل قمة الامتهان للإنسان.

وأشار إلى تبني المخطط مبدأ المناداة بالفضيلة والأخلاق وعدم العري والتقوى في البروتوكول رقم (24)، موضحا أن ما يحدث في العالم الآن من منظومة فساد الأخلاق وإلغاء الوعي والمعرفة والعلم؛ يعد مؤشرًا لبدء الدعوة إلى منظومة الفضيلة السامية التي يستهدفها البروتوكول (24).

وتابع حديثه: «أطلقوا على الراقصات في التيك توك اسم محتوى، ومن ثم اتجه العالم إلى التريند، وأصبح كل كلام فارغ تريند، أما الحديث عن كلام يهم البشرية والإنسانية؛ أصبح أمرًا مرفوضًا وغير مقبول».

بروتوكولات حكماء صهيون الـ 24

هناك 24 بروتوكولا يحاول فيه حكماء اليهود حسب كتاب «جون ريتكلف» استغلال غير المنتمين للديانة اليهودية لتحقيق مصالح اليهود في العالم وفي مقدمة الوسائل أو البروتوكولات هي نشر أفكار ليبرالية تدعو إلى حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة بالإضافة إلى نشر أفكار تُشكك من الديانة المسيحية.

وحسب البروتوكولات فإن السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد سوف تؤدي على المدى الطويل إلى ازدياد هيمنة اليهود في العالم وتحاول البروتوكولات إبراز فكرة أن التقاليد المحافظة للكنيسة المسيحية هي ضد التطور والرأسمالية وتظهر البروتوكولات أيضا أن الماسونية بصورة غير مباشرة هي جزء من خطة حكماء اليهود للهيمنة على العالم وأنها سوف تستبدل في النهاية بحكومة يكون فيها للديانة اليهودية اليد العليا.

ويتحدث البروتوكولات بصورة مفصلة عن «مملكة» سوف تنشأ في المستقبل وكيفية إدارة هذه المملكة التي يفضل فيها الحكماء ألا يكون الدين فيها مسيطراً بشكل واضح وصريح إنما يلعب دوراً رئيسياً من خلف الستار.

تنقسم البروتوكولات إلى 24 بروتوكول وهي:

البروتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب.

البروتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة.

البروتوكول الثالث: إسقاط الملكيّة والأرستقراطيّة.

البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة.

البروتوكول الخامس: تفريغ السياسة من مضمونها.

البروتوكول السادس: السيطرة على الصناعة والزراعة.

البروتوكول السابع: إشعال الحروب العالميّة.

البروتوكول الثامن: تفريغ القوانين من مضامينها.

البروتوكول التاسع: تدمير الأخلاق ونشر العملاء.

البروتوكول العاشر: وضع الدساتير المهلهلة

البروتوكول الحادي عشر: السيطرة العالمية.

البروتوكول الثاني عشر: السيطرة على النشر.

البروتوكول الثالث عشر: تغييب وعي الجماهير.

البروتوكول الرابع عشر: نشر الإلحاد والأدب المرضي.

البروتوكول الخامس عشر: الانقلابات والخلايا السرّيّة.

البروتوكول السادس عشر: إفساد التعليم.

البروتوكول السابع عشر: تحطيم السلطة الدينيّة.

البروتوكول الثامن عشر: تدابير الدفاع السري.

البروتوكول التاسع عشر: إشاعة التمرّد.

البروتوكول العشرون: إغراق الدول في الديون.

البروتوكول الحادي والعشرون: إغراق الدول بالقروض الداخليّة.

البروتوكول الثاني والعشرون: الذهب.

البروتوكول الثالث والعشرون: البطالة.

البروتوكول الرابع والعشرون: سيطرة اليهود.

العودة إلى «مالتوس» والمليار الذهبي

حل هذه للمشكلة في رأي مالتوس، أنه لابد أن يتم إيقاف التكاثر غير المنضبط للبشر بأي شكلٍ كان، سواء بالموانع الطبيعية مثل الكوارث البيئية أو الكونية أو الأمراض والأوبئة، أو بالموانع الصناعية مثل الحروب والصراعات، أو حتى من خلال القيود والتغييرات الاجتماعية مثل وسائل تحديد النسل.

نظرية «مالتوس» أو «النظرية المالتوسية»، والتي تعود إلى توماس روبرت مالتوس‏ (14 فبراير 1766 – 23 ديسمبر 1834) باحث سكاني واقتصادي سياسي إنجليزي قام بتأليف كتاب يحمل عنوان «مقالة حول التعداد السكاني وتأثيره على تقدم المجتمع في المستقبل».

وفضل مالتوس (بحسب بعض علماء الاقتصاد والاجتماع) كونه وضع نظرية متكاملة في السكان أشار فيها إلى وجود عامل يجب دراسته إلى جانب الإنتاج والتوزيع والتبادل، لأن العلاقة وطيدة بين تطور عدد السكان وتطور كمية الإنتاج، ويكون بذلك قد أدخل عنصري الزمن والحركة في دراسة الفعاليات الاقتصادية في وقت كانت هذه الفعاليات ما تزال تدرس وتحلل على أسس سكونية راكدة، ويرى أن “عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن”. يعني كالفرق بين المعادلة التالية: (2=4=6=8=10) و (2=4=8=16=32) وهكذا…

الكيمتريل القاتل والمليار الذهبي

ستلاحظون زيادة في الضباب في كل مكان في العالم، هذا «كيمتريل» لكي تمرضوا. ضعوا فحم شواء غير مستعمل قرب الشبابيك لتقليل خطره.

كان ذلك تصريحا في شهر يونيو الماضي لعلياء جاد، وهي طبيبة مصرية اشتهرت منذ سنوات بتقديم معلومات طبية للجمهور تخص الصحة الجنسية، ثم بعد ذلك تحولت بشكل مفاجئ إلى دعم نظريات المؤامرة بكل أشكالها، إلى جانب العلوم الزائفة المتمحورة حول العلاج بالطاقة، لكن أكثر النظريات ترددا في تصريحاتها كانت عادة عن الـ«كيمتريل».

ولا يتعلق الأمر بها وحدها، فالغالبية العظمى من منظري المؤامرة العرب يتحدثون عن الـ«كيمتريل» بكثافة حاليا، ما نقل الأمر إلى وسائل التواصل الاجتماعي بالتبعية. تفترض نظرية الـ«كيمتريل» أن مسارات البخار الكثيف البيضاء التي تخلفها الطائرات على ارتفاعات عالية ليست بخار ماء، وإنما هي «مسارات كيميائية» تتكون من مركبات كيميائية أو بيولوجية تم رشها لأغراض حربية ضد المواطنين العاديين.

المليار الذهبى
المليار الذهبى

بدأ الحديث عن الـ«كيمتريل» في أواخر التسعينيات، وكالعادة فإن مصدر الحكاية الرئيسي كان الولايات المتحدة الأميركية، بعد نشر تقرير للقوات الجوية الأميركية عام 1996 حول إمكانيات تعديل الطقس، وهناك بالفعل تقنيات تجريبية في هذا النطاق، فخرجت بعض الأصوات التي تتهم الحكومة برش سكان الولايات المتحدة بمواد غامضة من الطائرات.

تطور الأمر عاما بعد عام ليصل إلى القول إن الذيل الدخاني الخارج من الطائرات هو الـ«كيمتريل»، وخاصة الأنماط «غير العادية» من هذا الدخان، كأن يبقى الدخان مثلا في السماء لوقت طويل يتعدى الساعات بعد مرور الطائرة، أو ينتفخ في الحجم ليشبه السحب أو يتقطّع ويتخذ أشكالا متنوعة، ويدعي هؤلاء أن ذلك لم يحدث إلا في التسعينيات فقط، بعد بدء المشروع الأميركي المزعوم، وهذه هي الحجة المركزية لنظرية الـ«كيمتريل».

يرى يواكيم ألغاير، أستاذ التواصل العلمي والإعلام بجامعة فولدا الألمانية، أن هناك دوافع تتعلق بالمصالح الشخصية لهؤلاء الذين يروجون مؤامرة كيمتريل، فبحسب استقصاء أجراه حول الأمر، فإن بعض مشاهير المؤامرة قد خصصوا للكيمتريل عملا بدوام كامل، ويحصلون على مقابل مادي من تبرعات المؤمنين بنظرية المؤامرة، بالإضافة إلى مبيعات بعض الأدوات (أشياء لمواجهة هجوم الكيمتريل مثل الفحم الذي أشارت إليه جاد)، والكتب وكذلك مشاهدات يوتيوب وأجر المشاركة في البرامج التلفزيونية.

وختامًا بـ قول الله تعالى: «وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ» صدق الله العظيم.، فـ«الفايروسات المصطنعة والزلازل والتسوناميات والفيضانات والإعصار المفتعلة» بواسطة «هارب» وغيره مكر مدبر من اجل «المليار الذهبي»، أوهامهم الإجرامية، لكن إيماننا بالله أقوى بالرغم من تسارع الأحداث وأبواق الإعلام لإثارة الرعب بين الناس على تقبله كأمر واقع، من خلال الأخبار والأفلام وفيديوهات الرعب والمنجمين المسوقين لأجندات الغرب.

وقال تعالى:

(حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى