رحلة في التاريخسلايدر

من أسوار الحديد إلى بوابة الإسلام.. القصة الكاملة لسقوط القسطنطينية

محمد الفاتح
فتح القسطنطينية

إعداد – المصرية نيوز

في عام 1453، تغيّر وجه العالم بعد أن تمكن السلطان العثماني محمد الفاتح من اقتحام القسطنطينية، العاصمة الأسطورية للإمبراطورية البيزنطية، بعد حصار دامٍ ومعارك شرسة أنهت أكثر من ألف عام من السيطرة البيزنطية.

مدافع ضخمة وخطة محكمة

قبل بدء الهجوم، جهّز الفاتح جيشه بأحدث الأسلحة في ذلك الوقت، أبرزها المدافع العملاقة التي هزّت أسوار المدينة. كما ابتكر خطة عبقرية بنقل السفن برًا لمسافة طويلة حول القرن الذهبي، لتفادي الحواجز البحرية البيزنطية.

50 يومًا من الصمود واليأس

طوال أكثر من خمسين يومًا، صمد سكان القسطنطينية وجيشها بقيادة الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر، في مواجهة قصف متواصل وهجمات لا تتوقف. ومع ذلك، كان الإصرار العثماني أقوى، لتسقط المدينة في الساعات الأولى من صباح 29 مايو.

من “القسطنطينية” إلى “إسلامبول”

بعد الفتح، أعلن محمد الفاتح المدينة عاصمة جديدة لدولته تحت اسم “إسلامبول”، وبدأت مرحلة جديدة من الإعمار والحياة الثقافية، لتتحول إلى مركز حضاري عالمي جمع بين الشرق والغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى