من الأفضل في الحماية الأمنية.. ترامب أم مادورو؟

قام نشطاء على منصة “إكس” بعقد مقارنة بين فريق الحماية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وفريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأخير يوم السبت الماضي.
تداول الفيديوهات على منصات التواصل
انتشر مقطع فيديو يجمع بين محاولة اغتيال ترامب ومادورو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء قائلاً: “حماية ترامب مقابل حماية مادورو”. وأشار آخر إلى أن الفريق الأمني لمادورو أفضل بكثير من فريق ترامب.
سرعة استجابة فريق مادورو
نشر حساب آخر فيديو لمحاولة اغتيال مادورو وعلق: “تمت حماية مادورو بسرعة من قبل قوات الأمن أثناء محاولة اغتياله الواضحة”. وأوضح ناشط آخر أن الفريق الأمني لمادورو استخدم الدروع الباليستية فور سماع الطلقة لحمايته، بينما انتقد طريقة حماية ترامب ووصفها بالسخيفة.
فعالية الدروع الباليستية
قال أحد النشطاء: “عندما يكون هناك تهديد بإطلاق النار، فهذه هي الطريقة التي تحمي بها الشخصيات المهمة، بدلاً من القفز مثل الأطفال”. وأضاف أن فريق مادورو كان أكثر فعالية في حماية الرئيس باستخدام الألواح المضادة للرصاص.
تساؤلات حول الحماية الأمريكية
تساءل ناشط آخر: “كيف يمكن لفريق الحماية الأمريكي أن يتجمع حول رئيس سابق ومرشح رئاسي ويقف ببساطة لتغطيته بأيديهم؟”. وأشار إلى أن مادورو كان يتمتع بمزيد من الحماية في حادثة 2018.
تفاصيل محاولة اغتيال ترامب
تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، حيث أظهر مقطع فيديو لحظة محاولة الاغتيال. ورافقه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من وجهه، وأكد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
تحقيقات الحادثة
أفادت شرطة بنسلفانيا أن شخصاً قتل وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة في الحادثة. وقد تم تحديد هوية مطلق النار على أنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاماً، والذي قتل على يد عملاء الخدمة السرية. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن كروكس ليس له أي سجل إجرامي، وأن السلطات لم تحدد الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب بعد.
التحقيق الجاري
تشترك عدة وكالات فيدرالية حالياً في التحقيق بالحادثة، ويؤكد مسؤولو إنفاذ القانون أن التحقيق يجري على أنها محاولة اغتيال.