عربي ودولى

مناورات “أوشن 24” روسيا تستعرض قوتها رفقة التنين

 مناورات "أوشن 24" روسيا تستعرض قوتها رفقة التنين

قطع بحرية روسية

صفاء دعبس

  روسيا  تستعرض قدراتها البحرية، لفرض الهيمنة في المحيطات والبحار.

تختتم غدا مناورات “أوشن 24” للأسطول الروسي، التي انطلقت الثلاثاء الماضي، وشملت تدريبات في المحيطين المتجمد الشمالي والهادئ، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر البلطيق، وبحر قزوين.

وتعتبر المناورة هي الأكبر منذ الحقبة السوفياتية، و ضمنها نفذ الأسطول الروسي، محاكاة لصد هجمات ليلية من قبل زوارق مسيرة في بحر قزوين.

 تفاصليا ،شاركت في التدريبات 400 سفينة، و120 طائرة و مروحية، و 90 ألف جندي، ما يعكس ضخامة تلك المناورة.

لذا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تهدف إلى اختبار جاهزية القوات الروسية واستخدام الأسلحة الدقيقة.

فضلاً عن تعزيز التعاون العسكري مع القوات البحرية للدول الصديقة، علما بأن البحريتين الروسية والصينية،أجرتا مناورات مشتركة في بحر اليابان.

ورغم مشاركة الصين بأربع سفن حربية وسفينة إمداد نشرتها في خليج بطرس، بالقرب من مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا.

 وأثارت المشاركة قلق اليابان وحلفائها الغربيين، من تزايد نفوذ الصين في المحيط الهادئ.

خصوصا أن تلك المناورة تأتي وسط توتر العلاقات بين بكين وطوكيو.

كذلك ،نشرت وسائل إعلام روسية لقطات لالتقاء السفن الحربية الروسية والصينية في بحر الياباند

مشهد من شأنه تعزيز التنسيق بين البلدين في تلك المنطقة المضطربة من العالم.

و”المحيط” هو اسم رمزي للتدريبات البحرية الرئيسية التي قام بها الأسطول الحربي السوفياتي في الأعوام 1970 و1975 و1977 و1983 و1985.

يذكر أن..تلك المناورات تعتبر أكبر تدريب عملياتي و قتالي بحري في العالم في ذلك الوقت، حسب قناة “روسيا اليوم”.

وحرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال افتتاح مناورة “أوشن 24″، على انتقاد محاولة الولايات المتحدة فرض هيمنتها العسكرية.

وتابع ،إن أمريكا وحلفائها يعملون على تعزيز وجودهم العسكري بالقرب من الحدود الروسية في القطب الشمالي، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وهو ما يمكن أن يخل بتوازن القوى في المنطقة

وشدد ،على ضرورة أن تكون بلاده مستعدة لأي تطور وصد أي عدوان عسكري محتمل من أي اتجاه، بما في ذلك المحيطات والبحار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى