سلايدر

نواف سلام يقترب من تشكيل الحكومة اللبنانية بعد دعم واسع

تقترب مساعي القاضي والدبلوماسي نواف سلام من تشكيل الحكومة اللبنانية بعد تصويت 70 نائبًا لصالحه في الاستشارات النيابية،

وهو ما يشكل الأغلبية القانونية لتحديد رئيس الحكومة الجديد. هذا التطور جاء في أعقاب انسحاب النائب فؤاد مخزومي من السباق، حيث أعلن دعمه لترشيح سلام، مؤكدًا أن هذا القرار يهدف إلى توحيد الأصوات المعارضة وتعزيز فرص التوافق على شخصية تغييرية.

انسحاب فؤاد مخزومي وتعزيز التوافق

أوضح مخزومي عبر منصة “إكس” أن انسحابه جاء لتفادي تشتت الأصوات ودعم شخصية مثل نواف سلام، التي يعتبرها رمزًا للتغيير. وأعرب عن شكره للنواب والقوى السياسية التي منحته الثقة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية نحو التغيير المنشود.

نواف سلام: مرشح توافقي ومستقل

نواف سلام، الذي يشغل حاليًا منصبًا في محكمة العدل الدولية، يتمتع بسجل مهني قانوني مرموق. وقد طُرح اسمه كمرشح في الاستشارات النيابية، ويحظى بدعم نواب مستقلين ومعارضين، بالإضافة إلى تأييد “تكتل الجمهورية القوية”.

التنافس مع ميقاتي

مع انسحاب مخزومي، انحصرت المنافسة بين نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي، ونواف سلام. في حين أشار النائب جميل السيد إلى أنه قد يصوت لميقاتي إذا تساوت الأصوات بينه وبين سلام، أعلن آخرون دعمهم لسلام، معتبرين إياه شخصية خارج الطبقة السياسية التقليدية.

الدعم والتخوف الشعبي

يحظى نواف سلام بحماس واسع من اللبنانيين الذين يرون فيه رمزًا للتغيير بفضل سمعته المهنية المستقلة. مع ذلك، هناك بعض التخوفات بشأن تأثير الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة والسعودية، على استقلالية القرار اللبناني.

تترقب الأوساط السياسية والشعبية الإعلان الرسمي عن تكليف نواف سلام، وسط آمال في إحداث تغيير يعيد الأمل للبنانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى