هالة يوسف
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أن المدارس اليابانية تمثل أفضل نماذج التعليم في مصر، مشيرًا إلى أنها تجربة ناجحة ستُبنى عليها الجهود المستقبلية.
وأوضح الوزير خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن هناك 55 مدرسة يابانية في مصر أثبتت نجاحها وفقًا لجميع المقاييس.
نسب الحضور ترتفع بشكل ملحوظ
وأشار الوزير إلى أن التعليم الفني شهد تطورًا كبيرًا، حيث تتضمن المرحلة الحالية 81 مدرسة في التكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع وزارة العمل لإنشاء 37 مركز تدريب على مستوى الجمهورية لتوفير فرص عمل لخريجي مدارس التعليم الفني. وأكد عبداللطيف أن نسبة حضور الطلاب في المدارس الحكومية كانت تتراوح بين 10% إلى 20%، لكنها تجاوزت الآن 85%.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة دوري للمدارس مع التركيز على تدريس التربية الرياضية والأنشطة والإذاعة المدرسية.
نظام تعليمي عالمي
وأضاف الوزير أنه تم توحيد التكليفات الأسبوعية للطلاب والواجبات المدرسية وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن النظام التعليمي العالمي يعتمد على التقييمات المستمرة.
وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، أكد عبداللطيف أن أقصى دولة في العالم تدرس بين 6 إلى 8 مواد سنويًا، بينما كانت مصر تدرس 32 مادة خلال ثلاث سنوات، مما أدى إلى إعادة هيكلة كاملة للمرحلة الثانوية.
تحسين البيئة التعليمية
وأشار إلى أن الكثافة الطلابية في الفصول كانت قد تجاوزت 200 طالب، لكن خطة الوزارة نجحت في خفض الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل في 99% من المدارس، مع استحداث 98 ألف فصل دراسي جديد.
جهود سد العجز في المعلمين
وأكد الوزير وجود عجز في عدد المعلمين يصل إلى 650 ألف معلم، إلا أن الوزارة تمكنت من سد أكثر من 90% من هذا العجز. وشدد على أنه لا يوجد فصل واحد يفتقر إلى مدرس في المواد الأساسية، كما تم منح المعلمين حوافز لتحسين دخلهم، حيث تم منح المعلم 50 جنيهًا إضافيًا عن كل حصة إضافية.
دعم مجموعات التقوية
وفيما يتعلق بمجموعات التقوية، أشار الوزير إلى أنه تم منح المعلم 80% من قيمة مجموعات التقوية في المدارس لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، كما تم تفعيل صندوق رعاية المعلمين، مما أسهم في سد أكثر من 90% من العجز في جميع مدارس الجمهورية.
