أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تركز منذ توليه المنصب على مواجهة التحديات التي تعيق تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى تحقيق تقدم في عدة ملفات رئيسية.
وأوضح الوزير، في بيان، أن الوزارة نجحت في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، حيث تم خفض أعداد الطلاب إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم في تحسين جودة العملية التعليمية.
حل أزمة عجز المعلمين وارتفاع نسبة الحضور
وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تمكنت أيضًا من سد العجز في أعداد المعلمين، مما ساهم في رفع نسبة حضور الطلاب في الفصل الدراسي الثاني إلى أكثر من 90%، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لإعادة الانضباط إلى المدارس.
التطوير وفق رؤية مصر 2030
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية تطوير التعليم تسير وفق رؤية مصر 2030، من خلال آليات مدروسة تهدف إلى تحسين جودة التعليم، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
النهوض بالتعليم الفني وتعزيز التعاون الدولي
وفيما يخص التعليم الفني، أكد عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على تطوير هذا القطاع لما له من دور مهم في دعم سوق العمل.
وأوضح أن هناك تعاونًا مستمرًا مع دول مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بهدف رفع جودة التعليم الفني.
تطوير نظام الثانوية العامة والبكالوريا المصرية
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يعد خطوة هامة نحو تطوير نظام الثانوية العامة الحالي، حيث يمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحديد مستقبلهم بدلًا من الاعتماد على فرصة واحدة، كما يتضمن نظام المسارات الذي يتماشى مع قدرات كل طالب، مما يساهم في تأهيلهم لسوق العمل بفعالية أكبر.
