التعليمسلايدر

وزيرا التعليم المصري والإيطالي يفتتحان القرية الإيطالية بمعهد “دون بوسكو”

افتتح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، محمد عبداللطيف، ونظيره الإيطالي، جوزيبي فالديتارا، نموذج “القرية الإيطالية” بمعهد “سالزيان دون بوسكو”، والذي يضم أجنحة لعرض مشاريع طلاب المعهد ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب المدارس والمعاهد التكنولوجية الإيطالية.

وتنوعت مشاريع الطلاب بين مجالات برمجة الكمبيوتر، الشبكات، الألعاب الإلكترونية، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الحيوية، التطبيقات المالية، العناية بالبشرة والصحة، الأزياء، والتكنولوجيا الحديثة، مما يعكس التطور الكبير في منظومة التعليم الفني بمصر.

تطوير التعليم الفني وتعزيز التعاون المصري-الإيطالي

 

أكد الوزير المصري، خلال زيارته للمعهد بحضور السفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلي كواروني، أن معهد “دون بوسكو” يعد صرحًا تعليميًا متميزًا يعكس التعاون الوثيق بين مصر وإيطاليا لتطوير التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح عبداللطيف أن المعهد يعتمد على نظام التعليم المزدوج، الذي يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي بالتعاون مع شركات صناعية كبرى، مما يوفر للطلاب فرص تدريب وتأهيل لسوق العمل في مجالات الكهرباء، الميكانيكا، الإلكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات.

كما أشار إلى أن المعهد يضم معامل وورش عمل متطورة تحاكي بيئات العمل الحقيقية، مما يمنح الخريجين فرصة قوية للحصول على وظائف محلية ودولية، بالإضافة إلى إمكانية استكمال دراستهم في إيطاليا.

التعليم الفني.. قاطرة التنمية الصناعية

 

أكد الوزير المصري أن التعليم الفني يمثل عصب التنمية الصناعية، مشددًا على أهمية تطوير البرامج والمناهج لتلبية احتياجات السوق، وتحقيق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات.

كما شدد على ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ استراتيجيات التطوير وتحقيق نتائج ملموسة.

رفع كفاءة مدارس التعليم الفني بالشراكة مع القطاع الخاص

 

لفت عبداللطيف إلى أن الوزارة حققت تقدمًا كبيرًا في تحديث منظومة التعليم الفني، من خلال تبني مناهج قائمة على “منهجية الجدارات” التي تركز على المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.

وأشار إلى أن التعاون مع اتحاد الصناعات المصرية ساهم في تطوير البنية التحتية للمدارس الفنية، وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تحاكي المصانع والشركات.

وأوضح أن الشراكة المصرية-الإيطالية تمثل نموذجًا ناجحًا في تطوير التعليم الفني، حيث ساهمت في نقل الخبرات، تبادل المعرفة، وتعزيز مهارات الطلاب والمعلمين، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون والاستفادة من التجربة الإيطالية الرائدة في هذا المجال.

تفقد المعامل والتفاعل مع الطلاب

 

عقب الافتتاح، قام الوزيران بجولة تفقدية في معامل تشغيل المعادن ومعامل الكهرباء، حيث أشادا بمستوى الطلاب وإتقانهم اللغة الإيطالية، وأكدوا أهمية استمرار دعم برامج التدريب الميداني والشراكات مع القطاع الصناعي لتأهيل جيل جديد من المهنيين القادرين على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى