عربي ودولى

وساطة قطرية مصرية لحل النزاع في غزة

وساطة قطرية مصرية لحل النزاع في غزة
وساطة قطرية مصرية لحل النزاع في غزة

كتب- سارة جمعة 
الوساطة القطرية المصرية هي جهود دبلوماسية تقوم بها قطر ومصر معًا لحل النزاعات أو تعزيز العلاقات بين الدول أو الأطراف المتنازعة. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي الوقت الحالي هدفها حل النزاع في غزة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإلاسرائيليين في قطاع غزة.
وتشمل هذه الجهود وساطة لوقف إطلاق النار والتفاوض على اتفاقيات إنسانية واقتصادية وسياسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

“لا انفراجة”.. الوسطاء القطريون والمصريون يجتمعون مع حماس

أوضح موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، التقيا كبار مسؤولي حماس، الأربعاء، لمناقشة مقترح وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من تلقي حماس المقترح، الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن للعالم، وسط مخاوف من أن التصريحات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تقوض المحادثات.
كما إن نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة من طرفي ائتلافه، ففي حين تهدد الأحزاب اليمينية المتطرفة بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن أحزاب اليمينية الوسطية تضغط عليه للمضي قدما وتجاهل التهديدات.

وقالت كل من قطر ومصر، وهما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، إن رد الحركة الفلسطينية على خطاب بايدن كان إيجابيا، لكن الحركة لم تقدم بعد ردا رسميا على المقترح.

وذكر مصدر مطلع على اللقاء الذي أجري الأربعاء، لموقع “أكسيوس”، أنه “لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن”، وأن الجهود للتوصل إلى اتفاق مستمرة.
وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، أن الحركة ستدرس “بجدية وإيجابية” أي اقتراح يقوم على إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، الأربعاء، إن “اقتراح صفقة المحتجزين الإسرائيليين لا يزال اقتراحا حيا”.
وأضاف سوليفان: “أكدت الحكومة الإسرائيلية من جديد، حتى اليوم، أن الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة، وأن الأمر متروك لحماس لقبوله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى