تحقيقات وحواراتسلايدر

وصف ترامب بالافيون والهيروين…كيف تحول فانس من عدو ترامب لنائبه المحتمل

عدو ترامب القديم..كل ما تريد معرفته عن فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس

كتب- سارة جمعة 

اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، جيمس ديفيد فانس السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، لمنصب نائب الرئيس.

وكتب ترامب في منشر على منصته “تروث سوشال”، أنه “بعد مداولات وتفكير مطول، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة للعديد من الآخرين، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظمى”.

واضاف ترامب “”بوصفه نائبا للرئيس، سيواصل جي دي النضال من أجل دستورنا، والوقوف إلى جانب قواتنا، وسيبذل كل ما في وسعه لمساعدتي في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

وقد يؤدي اختيار جيمس ديفيد فانس، مؤلف مذكراته الأكثر مبيعا، إلى زيادة احتمالات مشاركة أنصار ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث يتمتع بشعبية كبيرة بين قاعدة الجمهوريين في ولايته أوهايو.
ونجا الرئيس السابق (78 عاما) من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، يوم السبت، على يد مسلح لا تزال دوافعه مجهولة.

وقد أشاد العديد من أبرز مؤيدي ترامب، بما في ذلك المستشار الكبير السابق ستيف بانون والابن الأكبر لترامب، دونالد ترامب جونيور، بالسناتور فانس.
وسيمثل فانس، البالغ من العمر 39 عامًا، جيلًا أصغر سنًا في الانتخابات التي يتنافس فيها ترامب والرئيس جو بايدن، 81 عامًا، مما يوفر ثقلًا موازنًا لمرشح الحزب الديمقراطي ونائبته كامالا هاريس، 59 عامًا.
في اختيار فانس، تجاوز ترامب المتنافسين المحتملين الآخرين بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ماركو روبيو وتيم سكوت وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم.

فماذا نعرف هو جي دي فانس؟

ولد فانس وهو سيناتور من أوهايو سنة 1984 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت
تخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009.
حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.
عمل في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وقد خدم في عملية حرية العراق.
انتخب لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2022 لفترة تنتهي في 3 يناير 2029، وأصبح أحد أقوى المدافعين عن أجندة الرئيس السابق “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، لا سيما في ما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.

علاقته مع دونالد ترامب

خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان فانس ناقدا صريحا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في عمود نشر في فبراير 2016 في إحدى الصحف الأميريكة.
وقد كتب في المقال أن “المقترحات السياسية الفعلية لترامب، كما هي، تتراوح من غير الأخلاقية إلى السخيفة. كما وصف فانس في اللقاءات الإعلامية ترامب بأنه “هيروين ثقافي” و”أفيون للجماهير”.
وفي أكتوبر 2016، وصف فانس ترامب بأنه “بغيض” في منشور على تويتر، ووصف نفسه بأنه “شخص ضد ترامب بشكل دائم”. وفي رسالة خاصة على فيسبوك وصف ترامب بأنه “هتلر أمريكا”.
وبحلول فبراير 2018، بدأ فانس في تغيير رأيه، قائلا إن ترامب “هو واحد من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا، شرق كنتاكي.
وهكذا دعم فانس ترامب في عام 2020 وفي يوليو 2021، واعتذر عن وصف ترامب بأنه “بغيض” وحذف المنشورات من عام 2016 التي كان ينتقد فيها ترامب تويتر.

وقال فانس إنه يعتقد الآن أن ترامب كان رئيسا جيدا وأعرب عن ندمه على انتقاده خلال انتخابات 2016.
وفي أكتوبر 2021، كرر فانس مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، قائلا إن ترامب خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بسبب تزوير واسع النطاق، وفي 15 أبريل، أيد ترامب فانس لمجلس الشيوخ الأمريكي.
وردا على المؤرخ روبرت كاغان الذي كتب مقالا في “واشنطن بوست” في نوفمبر 2023 بعنوان “ديكتاتورية ترامب أصبحت حتمية بشكل متزايد. يجب أن نتوقف عن التظاهر”، كتب فانس رسالة إلى المدعي العام ميريك غارلاند يقترح فيها محاكمة كاغان بتهمة التروي%

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى