آخر خبر
رئيس الوزراء يتفقد سيارات «تاكسي العاصمة» أمام مقر المجلس بالعاصمة الإدارية «صور»         تعرف على قرارات الحكومة التي وافقت عليها اليوم            الإحصاء: 26 مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023         الحكومة توافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها         الإحصاء: تراجع معدل البطالة إلى 6,7٪ بانخفاض 0,2٪         اقتصادية قناة السويس تشارك في القمة والمعرض العالمي للهيدروجين بهولندا         وزير الزراعة: مصر من أكبر دول العالم في انتاج القمح الربيعي         استقالة ضابط في البنتاغون احتجاجاً على سياسات بايدن بحرب غزة         المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي: روسيا يجب أن تنتصر على أوكرانيا         سامح شكري: إسرائيل هي المسئولة والمتسببة عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة         في عيد ميلاده الـ84 .. تعرف على حكايات ومواقف جمعت نجوم الفن بالزعيم عادل إمام «فيديو»          منة شلبي تتعاقد على فيلم كونداليني السينمائي         تعرف على أول قطار كهربائي سريع مصري..  وأين يجري أختباره ؟         تعرف على نصيب الفرد من المياه في مصر         سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي        
حوادث

بسبب “ابنها العاق”.. المصرية تعرض قصة حلاوتهم باعت شقتها وعفشها وأخيراً كليتها ونايمة فى الشارع

سيدة مسنة

فاطمة فتوح

“الشارع أحن منه مفيش، ولا ضرب ولا إهانة ولا تعذيب، جسمي كله معلم من ضرب”هاني” بعد ما عالجته في 8 مصحات وبعت عليه هدومي، وكليتي”، خرج ولع في جسمي وحرق شقتي وحلاق شعري” تلك هي الكلمات التي بررت بها السيدة “جمالات. ع”، تبلغ من العمر 55 سنة، وشهرتها حلاوتهم، تواجدها بالشارع.

 معاناة السيدة حلاوتهم الشقيانة

رصدت المصرية تاني حالاتها الإنسانية وهي السيدة المسنة “حلاوتهم” بعد جدال شديد مع الموجود بنفس المكان التي تقيم فيه السيدة، أخيرا وافقت وتكلمت مع محرر “المصرية”، الناس خايفة عليها.

جلست السيدة بجانب سور المدرسة تنظر لمن حولها وهى تردد كلماتها التي جعلت العين تدمع “ابني ممكن يموتني”، وبعد بث الطمأنينة في قلبها أخيرا، ابتسمت وهي تقول “لسا الدنيا فيها خير”، وبدأت في قصتها الغريبة والفريدة من نوعها.

باعت كليتها من أجل ابنها العاق 

أنا سيدة لم أملك في الحياة غير ولدي” سعيد “وهو يبلغ من العمر 17 سنة ومات في حادث على طريق الأسماعيلية وهو عائد من المصيف مع بعض الزملاء و” هاني “وهو الابن الكبير والمعاناة الأكبر في الحياة، لم يريد التعليم وفضل النزول للشارع والانصياع وراء أفكاره الشاذة بعد وفاة والده.

جلست معه حتى نكن يدا واحدة ويكن ظهري وسندي في الحياة لكنه ترك كل شيء حوله وفضل” شرب المخدرات “، والجلوس بالمنزل، ومن يومها لا يفعل شيء غير بيع العفش لإشباع رغبته لشرب المخدرات”.

وتضحك وتبكي السيدة المسنة بنفس الوقت قائلة: “عالجته  وبعت كل حاجة عندي من عفش وهدوم وبيت لكن يخرج من المصحة غير الأول يريد شرب جرعات أكتر من الأول، حتى وصل الوضع لبيع كليتي مقابل احتجازه في أكبر مصحات في مصر، لكن المخدرات تمكنت من السيطرة على دمه وجسمه ولم تخرج نهائيا.

أصبح من الشباب التي تقوم بلم” الكانزات والكرتون بالشارع”، حتى يكن قادر على شرب المخدرات، تعبت معه من ضرب وإهانة وتعذيب مبعرفش أنام من وجع جسمي، لقيت نفسي بنام وسط الناس هنا في الشارع خايفة أموت لوحدي وميكونش عندي حد يدفني لذلك فضلت البقاء وسط الناس بالشارع.

طالبة من الناس الدعاء لأبني بالرجوع عن تلك الطريق وتوعية كل الشباب وخلى بالكم من أولادكم وركزه في تربيتهم ومش كل طلباتهم مجابة، أكبر غلط تلبية رغبتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى