هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بناية سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان في القدس المحتلة جنوب المسجد الأقصى، بدعوى عدم وجود ترخيص بناء، وشرّدت 50 شخصا من عائلة واحدة.
وحاصرت سلطات الاحتلال موقع البناية وأغلقت الطرق المؤدية إليها، ومنعت المقدسيين من الوصول إلى البناية حتى أنهت تدميرها بشكل كامل.
لحظة توجّه آليات الاحتلال لهدم منزل عائلة نصار الحسيني في حي واد قدوم ببلدة سلوان المقدسية pic.twitter.com/TNRoSRLLru
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) May 17, 2023
ونقلت تقارير إخبارية عن المقدسية أم آدم الحسيني قولها إن البناء مشيَّد قبل 40 عاما، واشتراه زوجها وأشقاؤه قبل 17 عاما.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال نفذت عملية هدم جزئية للمبنى في عام 2009، إلا أنها في هذه المرة هدمت البناية بشكل كامل من دون سابق إنذار، مضيفة أنها لم تستطع إخراج الأثاث من المنزل.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت عائلة الحسيني قرارا لإخلاء المنزل، تمهيدا لهدمه، في عام 2018.
وذكرت العائلة أنها تحاول منذ سنوات الحصول على
تصريح بناء من السلطات الإسرائيلية دون جدوى.
شاهدت هدم منزلها للمرة الثانية.. الحاجة نظيرة الحسيني تتحدث للقسطل عن تفاصيل هدم الاحتلال لمنزل العائلة في بلدة سلوان المقدسية صباح اليوم، والذي كانت تقطنه 7 أسر pic.twitter.com/4GsxomKUdH
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) May 17, 2023
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تحد من رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين في القدس الشرقية، في الوقت الذي تصعّد فيه من عمليات البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المدينة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية هدمت، منذ بداية العام وحتى مطلع مايو/أيار الجاري، 80 منزلا في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص.